يحل رئيس الجمهورية بمدينة كيفه يوم الثلاثاء القادم لتدشين المحطة الجديدة للكهرباء، ويصل الرئيس بعد صيف ما حق لم تصل لشدته المواشي إلى بر الأمان حتى الآن، حيث هلكت آلاف الرؤوس من الأغنام والأبقار ونجا ما نجا بعد إنفاق ملاكه لملايين الأوقية، وقد كانت هذه السنة استثنائية في إهمال الحكومة وتفرجها على مأساة المنمين حيث كان التدخل المعلن مترهلا وعبثيا إلى أبعد الحدود.
فهل يعتذر رئيس الجمهورية لسكان ولاية لعصابه عن هذا التقصير الذي دمر أغلى ما يملكون؟