لم ترفع طول هذا اليوم وفي استقبال رئيس الجمهورية أي لافتة تطالب بالمأمورية الثالثة ولم يهتف بها أي شخص ذكرا كان أم أنثى .
وهو ما أثار اهتمام المراقبين ، غير أن ذلك تبدل تماما أثناء الاجتماع الذي يترأسه رئيس الجمهورية هذه اللحظات في مباني الولاية، حيث صارت المطالبة بالمأمورية هي ما يلي البسملة والصلاة على النبي بالإضافة إلى تمجيد شخص الرئيس .
وهنا يتبين أن المأمورية ليست مطلبا شعبيا على الأقل بمدينة كيفه إذ لم ينبس بها أحد في الاستقبال الشعبي.
وعندما خلا الوجهاء والأطر إلى الرئيس أراد كل واحد منهم كسب رضاه فانهالوا عليه بالمأمورية بشكل مقزز وباعث على الشفقة !!