نظمت مدينة كندره ليلة البارحة أكبر حشد شعبي لدعم مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تعرفه مقاطعة كيفه منذ بداية الحملة، وذلك بحضور المنسق المكلف بالإشراف على الحملة بولاية لعصابه مفوض حقوق الانسان السيد محمد لمين ولد سيدي رفقة المنسق المقاطعي السيد سيدي ولد المعيوف.

فعاليات هذا المهرجان الكبير بدأت بآيات من الذكر الحكيم قبل أن يتقدم السيد الناجي ولد بوسيف بكلمة الافتتاح، حيث رحب بالحضور وشكر البعثة المشرفة ووجه ترحيبا خاصا للسيد سيدي محمد ولد محمد الراظي.

ثم شدد ولد بوسيف على أن مجموعته تدعم كافة مرشحي الحزب الحاكم وطالب الجميع بأن يكونوا شهداء على ما يقول ، مبرزا أنهم يؤيدون بقوة المسار الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مضيفا أن سكان كندره لا يجب أن يوصوا بمرشحي الحزب على مستوى مقاطعة كيفه فذلك تحصيل حاصل، وإنما يجب تكثيف الجهود فيما يتعلق باللوائح الوطنية، وقال إنه يستغرب حديث الشارع عن فوز نائب واحد وهو الأمر غير الوارد بالنظر إلى العدد الكبير الذي حصده الحزب في عملية الانتساب الأخيرة حيث فاق 15 ألفا وهو ما يمكن من نجاح نائبين، ثم وجه المتحدث شكرا خاصا للنساء اللواتي حضرن بكثرة معتبرا ذلك تجسيدا لما يوليه الحزب لهذا العنصر من أهمية.

بعد ذلك تناولت المرشحة النيابية الدكتورة الكحله بنت آكجيل الكلام فرحبت بالجميع، مبرزة أن ما جاء في حديث السيد الناجي كان جامعا مانعا، ووجهت النائبة شكرا خاصا لمنسقية الحزب الحاكم التي استطاعت توحيد جميع مكونات الحزب وأن تقوم بعمل رائع.

المرشح الجهوي السيد محمد محمود ولد الحبيب تحدث بدوره فدعا إلى دعم جميع لوائح الحزب بالولاية واستعرض نماذج من برنامجه الانتخابي الذي قال أنه يَرد تحت عنوان كبير: 30 التزاما لتنمية ولاية لعصابه".

ثم تناول الكلام السيد جمال ولد كبود المرشح البلدي فرحب بالجميع منوها بثقل ما سماه المكاتب الغربية وهنأ المنسقية على توحيد حملة الحزب وإحكام التنسيق بين جميع أطرافه.

وفي كلمة مستفيضة أشاد الخليل ولد الطيب بالدور الذي لعبته كندره تاريخيا وتلعبه اليوم في نشأة الدولة الموريتانية، مبرزا أن قيم الوفاء والصدق والشجاعة تجعل الحزب يطمئن على مواقف هؤلاء السكان، وشدد الخليل على إمكانية فوز اثنين من مرشحي الحزب وعلى ضرورة التصويت للوائح الوطنية،مبينا أنها وحدها التي تترجم عمق الحزب قوته وانتشاره وتعلق المواطنين به.

وختم مداخلته بالدعوة إلى نبذ الخلاف والتعلق بالذات،معتبرا أن القضية تسمو على ذلك فهي صراع بين الحق والباطل وبين مشروع مجتمعي يقوده ولد عبد العزيز وبين من يريد عرقلة ذلك المشروع.

ثم توالت المداخلات فتحدث المختار ولد سيد احمد ولد بوسيف باسم الشباب، واعلنت النائبه هامه بنت المختار دعمها لكافة المترشحين، وتحدثت عن ما قامت به في البرلمان من دور وعن ما جلبته للسكان، وتقدم بعد ذلك عدد كبير من الوجهاء والأعيان والأطر فتحدثوا عن ضرورة التصويت للحزب وببذل كافة الجهود من أجل إنجاح كافة مرشحيه.

وكان الاختتام بكلمة المنسق سيدي ولد العيوف الذي هنأ المستضيفين على هذا الحشد وبين أن ذلك هو ما يليق بحزبهم الذي يقوده صاحب الانجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

هذا المهرجان تخللته وصلات غنائية وفلكلورية وإلقاءات شعرية وعمليات تدريب على طريقة الاقتراع واستمر حتى وقت متأخر من الليل، وانطلقت فعالياته بعد إقامة عشاء فاخر على شرف مئات المدعوين نظم في منزل أهل آكجيل.