لمن تكون الغلبة في نيابيات وبلديات مقاطعة تامشكط(تحليل)

تجري الحملة الدعائية لاستحقاقات 2018 على مستوى مقاطعة تامشكط على أشدها، حيث تتنافس في النيابيات ثلاث لوائح هي URP- UDP وتواصل . ويستقطب الحزب الحاكم في ظاهر الأمر كافة أطر ووجهاء المقاطعة مما يجعل الكثير من المتابعين يجزم بفوزه فوزا مريحا في الشوط الأول نظرا لهذا المعطى.

إلا أن هناك من يرى أن هذا الجزم موغل في التفاؤل فالمحاباة والتزلف وعدم الشفافية في الرأي وغموض المواقف أصبحت سمات منتهجة لدى كثير من الناخبين وحتى الفاعلين المتحمسين، ينضاف إلى ذلك ازدواجية الموقف في الحزب الواحد لاعتبارات خاصة ، مما يبقي الباب مفتوحا أمام شوط ثان مع لائحة حزب تواصل . وإزاء هذا الاحتمال فإنه في أغلب الأحوال يكون فيه الرهان للحزب الحاكم.

أما فيما يخص المجالس البلدية ففي كل بلدية أكثر من لائحة منافسة ففي بلدية تامشكط توجد 4 لوائح هي الحزب الحاكم ، الكرامة، تواصل، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم ويكاد يتفق الجميع على استحالة حسم النتائج في الجولة الأولى بالنسبة لتامشكط ويبقى الشوط محتملا بين اثنتين من ثلاث إذا ما استبعدنا لائحة تواصل.

كما أن هناك إجماعا على اللجوء إلى شوط ثان في بلدية كيعت التيدومه التي تتنافس فيها اللوائح الأربعة المتنافسة في بلدية تامشكط ويرجح أن يكون الرهان فيها بين الحزب الحاكم والكرامة.

أما في بلديات الصفا، الراظي والمبروك ففي كل منها توجد لائحة منافسة بمعنى الكلمة للائحة الاتحاد لتبقى صناديق الاقتراع هي الفيصل الحقيقي إزاء هذه التحليلات والتوقعات.

إن تقدير المراقبين وتقييم المتابعين في هذا المجال تبقى أمور في غاية التعقيد نظرا لغياب أي برامج انتخابية لدى كافة المترشحين أو أي رؤى أو أفكار يمكن أن تجعل المواطن ينحاز إلى هنا أو هناك.

فهؤلاء المترشحون يتجهون جميعا إلى عواطف الناخبين لا إلى عقولهم، حيث تسيطر المنطلقات والأهداف القبلية على كافة تفاصيل اللعبة وتبقى المصلحة العامة و الأساليب المدنية البناءة قضايا معطلة إلى إشعار جديد. !

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام