باشر عمدة بلدية تامشكط الجديد السيد جمال ولد محمد بابو تنفيذ إجراءات جريئة وهامة لصالح السكان، حيث بدأ بتنظيم الأسواق وإزالة الأخبية والأعرشة المسيئة إلى مظهر المدينة وفتح شوارعها ، ثم دشن حملة نظافة واسعة.
وتقدم العمدة شوطا آخر فأمر الشركة التي تبني الطريق بالكف عن استنزاف برك المدينة التي تشرب عليها الدواجن وتقام عليها الخضروات وبالبحث عن مصدر آخر لا يضر بالسكان.
هذه الإجراءات استبشر بها السكان وتفاعلوا معها خاصة أنها مرت بشافية وبتوازن مقنع.
سكان بلدية تامشكط يتعلقون بكل خيط مهما كان حجمه نظرا لفشل كافة العمد المتعاقبين خلال ثلاثة عقود من تحقيق الحد الأدنى من طموحات السكان.
العمدة الجديد الذي ترشح قبيل إغلاق الملفات عن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم التفت حوله الجماهير بسرعة وبشكل فاجأ الجميع فيما يشبه الثورة وألحق هزيمة نكراء بمرشح الحزب الحاكم الذي كان يلقى دعم الأطر والزعامات القبلية وأصحاب المال وكافة قوى "المخزن".