الصفحة الأساسية > الأخبار > رؤية القائد بين التأمل والتصويب (قراءة في رئاسيات 2019 )

رؤية القائد بين التأمل والتصويب (قراءة في رئاسيات 2019 )

الاثنين 24 كانون الأول (ديسمبر) 2018  22:31

رؤية القائد بين التأمل والتصويب قراءة في انعطافة 2019 الرآسية

يقول الإمام الغزالي رحمه الله : (( مناقشة المذهب قبل فهمه رمي في عماية )) .

والإنتلجنسيا السياسية في موريتانيا منذ عام 1960 إلى اليوم مازالت لم تفهم عمق التحولات الجذرية التي أحدثها القائد محمد بن عبد العزيز في أرض المنارة والرباط منذ 2005 .هذه التحولات جاءت نتيجة لرؤية فكرية نسقها الإبستملوجي يقوم على إحداث قطيعة مع أنماط التفكير الماضوية التي دمرت البلاد والعباد والقضاء على العوائق السسيولوجية والفكرية التي تحمل في طياتها المتاجرة بالوحدة الدينية والاجتماعية للبلد ومواجهة التخلف في كل المجالات وترسيخ الديمقراطية كإطار فكري ينطلق من العقل باعتباره أعدل قسمة ببن الناس. فالمنافسة بين العقل والواقع واقع يفرز جملة من التحديات وعقل يقدم جملة من الحلول لها .

هذه المعادلة هي التي تفرز البرامج والأطروحات الفكرية لتنمية البلد وتقدمه وبالتالي فرؤية القائد محمد ولد عبد العزيز خلاصتها : أنه جاء إلى الحكم يد تحمل غصن زيتون في الداخل والخارج : الحوار والتنمية ومواجهة التخلف وتكريس سلطة الشعب .ويد تحمل سيفا قاطعا لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار أرض المنارة والرباط .وبعد عشر سنوات من تطبيق هذا النهج وهذه الرؤية أظهرت النتائج والأرقام في كافة المجالات الأمنية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية والعلاقات الدولية نجاعة هذه الرؤية وصحة مبادئها وسلامة منهجا المتبع .

الأمر الذي جعل القائد محمد بن عبد العزيزمن صفوة حكام العرب والأفارقة والعالم الإسلامي .في هذه الفترة الزمنية الصعبة محليا ودوليا . نظرا لهذه المكاسب الهامة التي حققها القائد بدأ البعض تفتح شهيته السياسية للمطالبة بمأمورية ثالثة للقائد محمد بن عبد العزيز لا نعرف حتى الأن المراد بها ولكننا نجلها في خانة التعبير عن الرأي الذى وصل مداه في فترة القائد .

ولكننا نطالب الذين يتحدثون عن الرئيس أن يعودوا إلى قواعدهم الشعبية ولا يشغلوا أن فسهم في قضايا تخص الرئيس. فالرئيس محمد بن عبد العزيز هو الذي منحه الشعب الموريتاني السلطة التقديرية في حسم مسألة الرآسة .

وهو وحده الذي يمتلك طرح مسألة تغيير الدسور أو عدم تغييره وإذا كان يريد مأمورية ثالثة فهو شجاع في القول والفعل وليس بحاجة إلى مبادرات .فمصطلح مبادرات ولد من رحم الأنظمة الماضية .والرئيس يتعامل مع الشعب فحساب الحقل لكم وحساب البيدر له أتركوا القائد ينهي عطلته السنوية في هدوء وسكينة .

سيد محمد بن أحمدو بن الشيخ

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016