الصفحة الأساسية > الأخبار > لمذا ولد الغزواني ؟ / لمرابط محمد أحيد النجاشي

لمذا ولد الغزواني ؟ / لمرابط محمد أحيد النجاشي

الجمعة 1 شباط (فبراير) 2019  14:29

من مهام رئيس الجمهورية الأساسية المحافظة على أمن البلد و حوزته الترابية و استمرار تقدمه و ازدهاره، يعمل من أجل تحقيق طموحات شعبه، فهو المسؤول أمام الله و أمام الشعب -الذي اختاره- عن قراراته و انعكاساتها على واقع الأمة.

جرت العادة أن القادة لا يغادرون الحكم إلا إلى السجن أو المنفى أو القبر، و الحمد لله أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز سيغادر الحكم بمحض إرادته متمتعا بكل قواه العقلية، فقط لأنه يحترم الدستور الموريتاني.

و انطلاقا من مبدإ " كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته " فإنه على رئيس الجمهورية أن لا يترك الحكم إلا في يد أمينة نزيهة مخلصة محصنة و منتخبة، قادرة على الاستمرار في النهج و الحفاظ على المكتسبات، و قد أحسن الاختيار حين اقترح مرشحا مثقفا ذو علاقات نظيفة و ناعمة محليا و دوليا، له روح وطنية خلقتها العسكرية المهنية و الخلفية الثقافية و الموقع الاجتماعي هو المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، فسيرة الر جل العسكرية تجعله الخيار الأوحد الذي تحتاجه الجمهورية الإسلامية الموريتانية لقيادتها نحو بر الأمان، لعدة أسباب:

1- لأن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من منطلق أمانته و تجربته في الحكم و إلمامه بالصعوبات التي تعترض الحاكم قد اقترح الرجل لهذه المهمة الصعبة، و إشارة الخبير المجرب ملزمة لكل عاقل رشيد.

2- لأن الرجل ذو شخصية مزدوجة، مدني تملي عليه ثقافته و خلفيته الاجتماعية و الروحية حب الوطن و حب الخير للناس و العمل من أجل إشاعة التآخي و المحبة بين الجميع، و عسكري تملي عليه تجربته التي أثبت من خلالها جدارته و أهليته للقيادة، فإنجازاته أثناء قيادته للجيوش تثبت أنه ذو حس أمني قوي.

3- لأن الرجل رغم ثقل وزنه و مكانته القيادية و رغم علاقته الحميمة التليدة مع فخامة رئيس الجمهورية لم تسجل عليه علاقات سيئة لا في جانب الأغلبية و لا من طرف المعارضة، مما يجعله قادرا على احتواء أصوات الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز بكل مكوناتها، و استقطاب جناح كبير من المعارضة الوسطية التي تبحث عن تحالفات جديدة خارج إطار المعارضة التقليدية.

4- لأن البلد مقبل على وضع اقتصادي مريح يجعله محل أطماع كل الذئاب في العالم، و بما أن النعم إذا لم تحصن قد تتحول إلى نقم، فإنه من واجبنا جميعا أن نغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، و أن نجعل أمن البلاد و العباد فوق المصالح الحزبية و التكتلات السياسية، و أن نقف جميعا وقفة رجل واحد خلف خيار الأمة المرشح الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، حفاظا على وحدة الصف و استمرارا للنهج و ضمانا لمستقبل زاهر يقوده مدني مثقف حكيم، عسكري يعرف طعم الأمن و خطورة الرصاص.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016