هنالك معاييرموضوعية ووطنية جعلتنا مقتنعين،بان الواجب الوطني وما تمليه المرحلة الراهنة لوطننا وانسجاما مع الاهداف العليا المرسومة،من طرف رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز وسعيا لارساء القواعد الديمقراطية التي تقتضيها المرحلة،وايمانا منا بان المصلحة العليا فوق كل اعتبار،بعيدا عن الانتماءات العرقية والجهوية وغيرها.
كل هذه الاموروغيرها مجتمعة أدت الي اختيار رجل المرحلة ورجل الاجماع الوطني الفريق محمد ولد الغزواني.
في حين انه نسجل بارتياح عميق وقد كنّا دائماً من المصرين علي ذالك بان الرئيس محمد ولد عبد العزيزالذي دافع باستماتة عن الديمقراطية كخيار وكرسها علي مدي العقدين الماضيين بانه لن ولن يكون عائقا في وجه التداول السلمي علي السلطة، بل سيكون حاضنا لتلك الممارسة وداعما لها.
ا ن المرحلة تستدعي منا جميعا نخبا،ووجهاء،ورجال اعمال وعمال وموظفين رص الصفوف والوقوف ضد اي دعايةاوتوجه سيحيد بوصلة التنمية والتقدم عن جهتها التي تحقق تطلعات وءامال الشعب الموريتاني.
ان التاريخ القريب يأكد مما لا يضع مجالا للشك بان مرشحنا سيكون خيرخلف لخير سلف. ان ابتعاد مرشحنا عن التجاذبات السيا سية طيلة العقديين وانهماكه من اجل العمل علي تكوين ودعم وتمويل موسسة عسكرية صارت يحسب لها حسابها في المنطقة، وشبه المنطقة. لقد استطاع الوزير محمد ولدالغزواني بكارزماتيه المعهودة وثقته بالله أولا وبالطريق القويم الذي ينهجه ثانيا ان يرسو بالسفينة علي الشاطئ بعيدا عن الامواج المتلاطمة،بهدوء ورزانة وتطلع لمستقبل واعد لجميع الموريتانيين.
بقلم /محمد ولد اعبيد الله إطار في وكالة التضامن