في جولة إنتاجية قامت بها وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق في بلدية تناها على الحدود الموريتانية المالية التقت بعشرات النسوة والأطفال وهم يتزاحمون عند بئر عميقة في بلدة البطحة المجاورة لقريتهم ويتعلق الأمر بقافلة أتت من قرية "المنتفخه" ببلدية تناها حيث لا ماء.
وقد تحدثت إحدى الأمهات إلى مكرفون الوكالة فلم تطلب رغم تشعب المشاكل لدى قريتها سوى شربة ماء.
هناك تضن الدولة الموريتانية بكل شيء حتى الماء و المواطنون أنفسهم لا يتوقعون منها أي شيء مهما كان تافها ، إنهم يستسلمون لقدرهم.