الصفحة الأساسية > الأخبار > المعارضة و التعدد !!/محمد الامين ولد حبيب

المعارضة و التعدد !!/محمد الامين ولد حبيب

الخميس 14 آذار (مارس) 2019  08:01

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) النساء.

يتضح من الآية الكريمة أن من شروط اباحة التعدد العدل لذلك حظرته عند عدم القدرة عليه و اعتبرته ظلما في حق مستهدفيه، أما أنا فاعتقد أن المادة 20 الجديدة من القانون المتعلق بالاحزاب السياسية و نتائج انتخابات 2013 و 2018 تقف جميعها في تحقيق العدل بين المرشحين من أحزاب المعارضة و تعطى صورة عن ما مالكت أيمانها.

أما الشرط الثانى فهو القدرة عليه و هو ما حكمت على نفسها بعدمه فمن لم يقدر على واحدة لن يقدر على أخرى، كما أن الاسباب السابقة و القديمة ممثلة في افلاس الخطاب و غياب البعد الاستراتيجي في الطرح تتناغم لتقف عائقا آخر في تحقيق ذلك، لذلك و مع أنني لست مفتيا و لا ادعى ذلك لكننى استحسن قول الشاعر :

وليسَ يَصِحُّ في الأفهامِ شَيءٌ — إذا احتاج النهارُ إلى دليل

أرى أن المعارضة حكمت على نفسها بعدم القدرة على واحد و نحن نحكم عليها بالفشل فيه من باب أولى في التعدد، و عليه فالحكم الشرعي للمعارضة الآن هو التعفف عن الترشح و دعم مرشح الإجماع الوطني معالى الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى، عملا بقوله تعالى :" وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) النور/33، وبما جاء في الحديث الشريف من أن كل بني آدم خطاء, وخير الخطّائين التوابون.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016