يعتبر المنمون والمهتمون في مجال التنمية الحيوانية بولاية لعصابه هذا العام أسوء من السنة الماضية حيث تقتصر الأعشاب في مناطق فقط من مقاطعة كنكوصه يتجمع فيها اليوم آلاف الرعاة القادمين من جميع نواحي الولاية ومن ولاية تكانت أيضا.
وتتزاوج مشكلة ندرة الأعشاب مع شح المياه مما يفاقم أزمة المنمين، وينتهز السكان في مناطق الانتجاع محنة المنمين للتربح من المياه فلا يقبلون لأي منم الشراب إلا بعد شراء "حاس" بثمن غال يتجاوز في أحايين كثير المائتي ألف أوقية قديمة.
وفي هذه الصدد لا تُعنى السلطات الحكومية بالولاية كثيرا بهذا المشكل ولا تقدر ما يمكن أن يؤول إليه من انهيار لهذه الثروة ومن تهديد للسلم الأهلي في تلك المناطق.
وهنا فإن كثيرين يعتقدون أن تنفيذ السلطات لأربع إجراءات يمكن أن يساعد في تجاوز هذه السنة الاستثنائية بأقل الخسائر.
1- فتح كافة "المحميات الاقطاعية" بالولاية وجعل ما يتوفر من أعشاب بمختلف مناطق الولاية مشاعا بين الكافة.
2- تنقل والي لعصابه إلى الجنوب وبالتعاون مع عمد البلديات وبأعيان ووجهاء تلك المناطق يتم التوصل إلى حل لمشكل الشراب يصون مصالح كافة الأطراف.
3- تكليف فصائل من قوات الأمن بالقيام بدوريات منتظمة في المنطقة والسهر على تطبيق ذلك الاتفاق والعمل على نزع فتيل أي توتر يطرأ هناك.
4- نقل كميات كبيرة من الأعلاف بأسعار معقولة وتخزينها في مناطق الانتجاع ليسهل على المنمين الاستفادة منها .
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0