قيادي بحراك "أروايت كيفه" يعلق على افتتاحية وكالة كيفه

وصل إلى بريد وكالة كيفه للأنباء تعليق من القيادي الشاب بحراك"أروايت كيفه" السيد سيد سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد السقير على الافتتاحية التي نشرتها الوكالة صباح اليوم تنتقد فيها تشكيل الحراك المذكور لجناح سياسي وهذا هو نص التعليق كما ورد إلينا:

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت اليوم الافتتاحية الرصينة لوكالتنا "كيفه للأنباء" وما ورد فيها من إشادة كبيرة بما يقوم به حراك"أروايه كيفه" وتضمينها للكثير من الكلمات الطيبة في حق نشطائها الشباب قبل أن تخلص الوكالة إلى أن ظهور جناح سياسي بهذه المبادرة سوف يقود إلى إضمحلالها، وهنا أود أن أعبر عن شكري العميق لوكالة كيفه للأنباء على مواكبتها لأنشطة حراكنا وغيرتها على تماسكه وبقائه كما أثمن إثارتها لهذا النقاش الهام.

إنني أطمئن سكان مدينة كيفه على مضينا في النضال السلمي حتى نحقق الهدف المتعلق بسقاية المدينة ،ولن نحيد عن هذا الطريق حتى نستوفي تلك الغاية النبيلة.

وفي سبيل ذلك فتحنا نقاشا داخليا جريئا وصادقا حول ضرورة رفع الجمود وتلمس أقصر الطرق لتحقيق الهدف عبر خلق تكتيكات تدفع العمل النضالي قدما وتقطع الروتين ،وهو ما جعلنا نتوصل إلى قناعة تامة بأنه بعد سنتين من النضال آن أن نستفيد من الدروس والتجارب ونلعب على كافة الأوتار وننتهز كل فرصة تقربنا من غايتنا لمساعدة السكان على التغلب على محنة العطش.

لقد قررنا أن نسمح لخلية سياسية نحن مجمعين على الثقة بها وعلى تزكيتها أن تصغي لكافة الأطراف السياسية وأن تنفتح على الجميع وذلك بغية اكتشاف من يتقاطع مع اهتماماتنا ومن بإمكانه مؤازرتنا في نضالنا كي نتبادل المودة والتعاون.

وهنا أأكد للرأي العام أن أيا كان لن يبتلعنا ولن نذوب في أي اتجاه إلا بقدر ما يبذله من جهد لحل مشكلة عطش مدينتنا وأهلنا.

ونحن لم نجر حتى الآن أي اتصال ولا تنسيق مع أي طرف سياسي باسم الحراك وكلما حدث هو اتفاقنا على ضرورة إنهاء التكلس والتخندق على الذات وخلق الأسباب التي تفتح أمامنا آفاقا جديدة تمكننا من نيل أهدافنا والظفر بغايتنا.

بقلم/ القيادي بحراك "أروايت كيفه" السيد سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد السقير