لم يعبأ أحد من الفاعلين في الحزب الحاكم بتوصية الحزب بضرورة التوحد ، وإخفاء كافة أنواع الصراعات القبلية حيث تجمعت الأحلاف القبلية في أركان مدينة كنكوصه ، واتجهت إلى المنصة الرسمية منفصلة تحمل لافتاتها الخاصة ، وكل يريد أن يظهر بأن يكون هو القوي المسيطر في مشهد هو الأبعد عن الحزبية ، وعن أبسط مظاهر المدنية ، حيث لوحظ غياب أي لافتتة تمثل الحزب الحاكم ، عكس بعض أحزاب الأغلبية التي كانت حاضرة بلافتاتها .