يرحل الأحبة فجأة من غير استئذان فيتركون في الحلق غصة، و في القلب حرقة، و في العين عبرة، مشاعر من الحزن و الأسى تغالبها ذكريات طيبة عن الذين أبقوا ثناء مخلدا.
و من هؤلاء الذين تركوا الأثر الطيب الذي تلهج به ألسنة الأسرة التعليمية و مرضى مدينة كيفة و فقراءها، و سياسييها و وجهاءها: المغفور له بإذن الله أخي الكريم السجايا، موطأ الاكناف، و عالي المهمة المصطفى ولد الشيخ الذي انتقل عن دنيانا الفانية فجر اليوم.
أسال الله الكريم الرحيم أن يرحمه برحمته الواسعة و أن يحشره مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا، إنه هو ولي ذلك و القادر عليه.
كامل التعازي و المواساة لأخوة الفقيد و أخواته، و أهلنا في كورجل خاصة و للعشيرة عامة، و فليصبروا و ليحتسبوا، و لا نقول إلا ما يرضى الله عز و جل إنا لله و إنا إليه راجعون، و حسبنا الله و نعم الوكيل.
محمد محمود ولد أحمد قاظي
الدوحة - قطر