كنكوصه: الحديث عن مجاعة بين السكان بسبب نضوب البحيرة

أظهرت دراسة حديثة حول آثار نضوب بحيرة كنكوصه على اقتصاد الأسر وزعتها شبكة المنظمات غير الحكومية المهتمة بالأمن الغذائي (ROSA) وحصلت كنكوصه اليوم على نسخة منها أن ما يقل عن 9750 شخصا ببلدية كنكوصه متضررون من الوضع الناجم عن نضوب البحيرة وهو ما يمثل نسبة 74,52% من السكان.

وقالت المنظمة في تقريرها المنبثق عن عمليات مسح أجرتها في الفترة ما بين 23 إلى 27 مايو 2019 بالتعاون مع منظمة التنمية المندمجة بكيدي ماغا (ADIG ) والممولة من طرف منظمة الرؤية العالمية وتم نشره يوم 03 يونيو 2019 إن 5453 شخصا يحتاجون تدخلا مباشرا ودعما عاجلا للبقاء على قيد الحياة وهو ما يمثل نسبة 41.68% م سكان البلدية المركزية.

وذكر التقرير بحالة الأمن الغذائي بالمقاطعة التي كانت تتصدر مقاطعات الوطن من حيث ارتفاع نسبة سوء التغذية قبل نصوب البحيرة وهو ما يتوقع أن يتفاقم نتيجة الوضع الجديد.

وقال التقرير إن الأطفال والنساء يعتبرون أكثر الفئات تعرضا للمخاطر الناتجة عن الأزمة التي خلفها غياب الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالبحيرة والتي كانت تشكل أساس مصادر الدخل والغذاء كما حدد الصيادين والمزارعين والمنمين و سائقي الزوارق أكثر الفئات الاقتصادية تضررا من الأزمة.

كما نبه التقرير إلى مخاطر أخرى تواجه السكان كتلوث وملوحة المياه وضعف التغطية الصحية والتعليمية.

وطالب التقرير بإجراءات استعجالية لمساعدة وإنقاذ السكان حدد على رأس أولوياتها :

ـ التدخل العاجل في مجال الأمن الغذائي

ـ فتح و انتظام تزويد دكاكين أمل

ـ البحث عن تمويل مشاريع صغيرة مدرة للدخل.

كنكوصه اليوم