تتميز بلدية لكران بولاية لعصابه بانتشار المواقع السياحية الجذابة؛ فهناك الينابيع التي تتدفق منها المياه العذبة بشكل دائم وفي كافة الفصول وهي أماكن طبيعية رائعة تجتذب المتنزهين ويشد أهل المنطقة الرحال إليها للاستمتاع بالمناظر الخلابة والهواء العليل وقضاء أوقات على المشوي والشاي وطلقات الرماية التقليدية، وهذه المواقع وهي أماكن سقيا دائمة للمواشي السائبة ولمختلف الحيونات البرية والطيور.
هناك أيضا الأودية الكثيفة والبطاح الواسعة والرمال الذهبية التي تعانق الهضاب مشكلة لوحة فنية بديعة.
وخلال موسم الصيف تتدلى أغصان واحات تزكره وصموكه ولكران وغيرها
من جنات النخيل بالرطب فيستظل "لكياطين" بالظلال الوارفة ويقضون أسابيع من الاستمتاع والنزهة وأكل كل ما صح وطاب.
وفي مرتفعات لعصابه ما لا يخطر على بال بشر من روعة الكهوف وآثار الأقدمين الذي عمروا تلك البقاع قرونا خلت، وليس ما يعرف بكهف "الكتبه" الذي يحمل على جدرانه الكثير من الكتابات
القديمة التي تحتاج من يفك رموزها لما تحمل من تاريخ وثقافة إلا جزء من كنوز سياحية كبيرة تمنعت في تلك المرتفعات الشاهقة.
إنه من المؤسف أن هذه المواقع الثمينة تعاني من الإهمال فبقليل من التأهيل والعناية من طرف الدولة تصبح مواقع سياحية يزورها الناس من جميع جهات الوطن و من مختلف أصقاع العالم وتتحول إلى بؤر تعود بالنفع الاقتصادي الجزيل على سكان المنطقة.
لقد لخص ابن المنطقة الأديب الكبير محفوظ ولد عبو ذلك في كاف واحد فقال:
كل أبليدَ من موريتان *** فوتن فيهَ تلوِيدَ
يغير أعرفن عن لكران*** ما كِيفٌ فالزين أبليدَ
ولتعريف القارئ الكريم ببعض هذه الأماكن نورد ما يلي وليس حصرا:
كلتت الفوز
أم الحمير
لعراك
لمقيمظ
أم لكواديم
بمب صاله
أكبان
ميله
أمصب بلهراتك(لعوينات)
تامورت الدخله
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0