الصفحة الأساسية > الأخبار > الوالي لسكان بلدية أنواملين: التعليم هو الطريق إلى حل جميع المشاكل (تقرير (...)

الوالي لسكان بلدية أنواملين: التعليم هو الطريق إلى حل جميع المشاكل (تقرير مصور)

الجمعة 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019  13:13

زار والي لعصابه السيد أمربيه رب ولد عابدين يوم أمس 14 نوفمبر 2019 بلدية انواملين التابعة لمقاطعة كيفه، وهناك ترأس الوالي اجتماعا شعبيا خضره عدد كبير من الوجهاء والفاعلين وقادة الرأي في هذه البلدية الريفية.

العمدة السيد محمد يحي ولد الطالب زيدان رحب في كلمة له بالوالي والوفد المرافق وعبر عن غبطته بهذه الزيارة التي أعتبرها بداية النظر الجدي في مشاكل بلديته التي لخصها في النقص الحاصل في التغطية الصحية وفي المدرسين وفي ما يعترض النشاط الزراعي من تحديات، كما تطرق لمشكل العطش الذي يضرب قرى كثيرة بالبلدية، وطالب العمدة بإيجاد حل عاجل لهذه المشاكل حسب الأولوية.

الوالي استهل الحديث بشكر مستقبليه، مبرزا أنه جاء مبعوثا من السلطات العليا للبلد من أجل الوقوف عل مشاكل المواطنين وتفقد أحوالهم والاستماع إليهم عن قرب تطبيقا لتعهدات رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي.

ثم فٌتِح النقاش فتدخل العشرات من الحاضرين الذين عبروا بقوة عما يعيشونه من مشاكل في كافة ميادين الحياة ، وقد كان مجال التعليم والصحة وموضوع مياه الشرب ومشاكل الزراعة في مقدمة ما طرح حيث يطال النقص في هذه الخدمات كافة القرى والتجمعات حسب ما أدلى به هؤلاء المواطنون.

بعد ذلك قدم عدد من رؤساء المصالح الذين أخذهم الوالي جميعا معه في الزيارة بعض الردود والتعليقات على ما ورد في هذه المداخلات.

الوالي عاد إلى الحديث للتعقيب على ما سمع فبدأ بخطاب توجهي هام هاجم فيه بعض الممارسات والمسلكيات التي اعتبرها سببا في تردي أوضاع السكان، وقال إنه آن الأوان لمراجعة النفس واستخلاص العبر من التجارب والاستفادة من دروس الماضي، مبرزا أن 50 سنة من نهج بائد أثبت فشله آن أن تكفي ، وقال إن الصراعات القبلية التي تولد حب الذات والتوقع على النفس هي ما أدى إلى التقري العشوائي الذي بدد جهود الدولة وأفشل كافة الخطط التنموية في البلاد.

وقال إنه لا يمكن بناء دولة حديثة بعقليات وأساليب العصور الحجرية، معتبرا أن السكان هم المسؤولون عما يتخبطون فيه من مشاكل حيث تسود "الفوقية" والتعلق بأمجاد "المتوفين" من آباء وأجداد، وأن الأطفال يتم تجهيلهم ويمنع على المواطنين الاستفادة من الخدمات حيث تنزوي الأسر على رأس جبل أوفي قاع واد ؛تبركا بجد أو أب سبق أن سكن هناك.

وشدد الوالي على أن هذه الممارسات المدمرة لا بد من مواجهتها واستغرب أن يقوم بها حملة العلم والدين.

وأهاب بالطبقات المغبونة أن تقتحم الطريق وتعلم أبناءها إذا أرادت الخلاص من مخلفات الماضي ، وحذر هذه الطبقات من الاستمرار في في الدوران في حلقة يديرها ساسة ووجهاء مستفيدين من أمية المواطن وتخلفه.

ودعا الوالي الأعيان وحملة الرأي إلى ضرورة الترفع عن مثل هذه الأساليب وتوعية المواطنين حول خطرها إذا أردوا لأهلهم حياة أفضل وراموا لدولتهم نهوضا أو تقدما،مختتما حديثه بأن الطريق إلى حل ما سمع من مشاكل هو التعليم والتعليم فقط.

ثم عاد الوالي إلى النقاط التي تدخل حولها المواطنون فتعرض لها بالتفصيل، متعهدا بحل ما يقع منها تحت سلطته وبرفع البقية للقطاعات المعنية مع متابعتها وبذل كل الجهود من أجل حلحلتها .

ثم أدى زيارة ميدانية للنقطة الصحية والمدرسة بعاصمة البلدية حيث وقف على الوضع وقدم ملاحظاته ونصائحه.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016