يعتبر التحدي الأكبر لمراقبة الحدود احترازا من وباء الكورونا بالنسبة لولاية لعصابه هو تلك الحدود الطويلة مع الجانب المالي، حيث تفيد الأخبار الواردة من هناك أن العبور من الجنوب باتجاه الشمال لا يكدره شيء، وأن الشريط الموجود بين هامد وبلدة تكلوز يشهد حركة نشطة على مدار الساعة.
إنه الأمر الذي يجب أن توضع له خطة محكمة وترصد له الإمكانات، حيث يتحتم على والي لعصابه الوقوف على تلك الحدود وحث جميع القطاعات الرسمية على المشاركة في المجهود، وأن يغلق الحكام مكاتبهم ويخرجون إلى الميادين لضرب المثل في الجد والتضحية.
لقد بات لزاما على الحكومة الموريتانية أن تنشر القوا ت الكافية على هذه الحدود وتعلن هذه المقاطعة الجبهة الأساسية في المعركة بالنسبة للمنطقة.
لابد في اتجاه تطويق هذا البلاء من التحلل من الأمور الروتينية ومن البيروقراطية وربطات العنق إلى ارتداء ما خف والارتماء في قلب المنازلة في القرى والأرياف.