تشكل طرق رملية تتفرع عن طريق الأمل عند تماس الحدود الغربية لولاية الحوض الغربي مع لعصابه عند بلدات "ول الصوفي" و "ازرافيه" مسالك عدد كبير من المنمين إلى قطعانهم في الجنوب فيشحنون الأعلاف والمؤن في سيارات "تويوتا" رباعية ، وعند عبور الحدود بين الولايتين تمنع عناصر الأمن هؤلاء من المرور؛ إذ لا يقبل غير الشاحنات الكبيرة، وهو أمر بعيد عن الواقعية ويضر المواطنين بشكل بالغ، وهنا يجب على السلطات أن تجعل الأعلاف والمواد الغذائية بنفس الوضعية وأن ترخص للسيارات التي تنقل تلك المواد الحيوية فمعلوم أن الشاحنات لا تسلك غير الطرق المعبدة.
يجب على كل مواطن في هذه الظرفية الخطيرة والاستثنائية أن يتحمل الخسائر و أن يتحلى بأعلى درجات الصبر، وسيجد في نهاية المطاف أن ربح ربحا كبيرا.