الصفحة الأساسية > الأخبار > لعصابه: ما لا يريد المسؤولون قوله للتلفزة؟

لعصابه: ما لا يريد المسؤولون قوله للتلفزة؟

الجمعة 22 أيار (مايو) 2020  09:26

الزموا منازلكم تقوا أنفسكم

نظمت قناة الموريتانية لقاءات مباشرة مع عدد من المسؤولين بولاية لعصابه خلال اليومين الماضيين على رأسهم السيد الوالي ومن بعده رجال الصحة، ورغم أنهم أدلوا بمعلومات مهمة عن حالة لولاية فإن الجانب الوردي وصور التفاؤل كانت تغلب على تلك المداخلات ولابأس في ذلك فجانب تقوية المعنويات لدى المواطنين لها أهمية في المعركة التي نخوضها ضد الوباء، ومع ذلك فقد وجدنا أنه من الأفضل بعد التقاط الأنفاس وتجاوز الصدمة الأولى أن نسجل هنا بعض الحقائق التي لا يريد هؤلاء قولها للتلفزة الرسمية ولا ترغب الأخيرة في نشرها لعادة قديمة لم نجد الشجاعة حتى الآن لتكسيرها.

كان عليهم أن يقولوا أيضا :

* المدينة هي ثاني أكبر مدينة في البلاد ولا يمكن إغلاقها ولا ضبط التجوال داخلها إلا بتوجيه دعم بشري ومادي فوري لقوات الأمن العاملة بها فهي تفتقر بشكل مخجل إلى العدد والعدة للقيام بالحد الأدنى مما يلزم.

* لابد من أجل إنجاح التدابير الاحترازية من تدخل مواز تقوم به الحكومة لصالح الفقراء يمكنهم من البقاء أحياء في المنازل فخلال شهرين من دخول الولاية في هذه الوضعية الاستثنائية والدولة تغيب عن تقديم المؤازرة للسكان الذين يعيشون مجاعة حقيقية.

ينضاف ذلك إلى جملة من المشاكل الصحية التي يجب على الحكومة تسويتها فورا:

* النقص الحاد في أجهزة التنفس في حالة احتياج الحالات لذلك ، إذ لا يمتلك المستشفى غير بضعة أجهزة تركها الصينيون ضمن المعدات التي زودوا بها المستشفى عند بنائه ولا أحد يجزم بجاهزيتها للعمل نظرا لعدم تجريبها سابقا وفقدان أي نوع من الصيانة.

* عدم توفر أخصائيي الإنعاش الضروري للحالات الحرجة.

*افتقار المستشفى للمعدات الخاصة بالمرض لاسيما المخبرية.

* الافتقار إلى أدوات ووسائل الحماية الخاصة لدى الأطباء والممرضين.

* مشكلة تغذية المرضى ، إذ أن المستشفيات لا تتكفل بهذا الصنف من المحجوزين.

* فقدان الخبرة المهنية والفنية لمواجهة هذا النوع من الأوبئة.

* عدم حصول أي تكوينات أو دورات تدريبية لأطقم المستشفى في مجال الوباء.

* تهالك سيارات الإسعاف لدى المستشفى التي لم يصبح بمقدور أي منها القيام بمهمة.

* عزوف المرضى عن التوجه للمستشفى خوفا من العدوى ولجوئهم إلى المستوصفات والنقاط الصحية التي في مجملها لا تتوفر على الحد الأدنى من وسائل الاستجابة لحاجيات المواطنين الصحية.

* الارتباك الذي سببته وزارة الصحة حول تقديم نتائج فحوص المخالطين حيث سلموا أثناء الليل وفي النهار أصيب منهم 18. وهو ما أعطى وقتا إضافيا لانتشار العدوى.

* ليست اللحظة التاريخية صالحة للمجاملات وللأساليب القديمة ، علينا أن نعترف بما يعترضنا من مشاكل وتحديات في سبيل مواجهة الوباء وذلك وحده يمكننا من تلمس طريقنا إلى الحلول.

الزموا منازلكم تقوا أنفسكم

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016