جزئ هللا عنا حاكم مقاطعة بومديد خيرا هو وأصدقاؤه من أتى منهم معه ومن سيأتي: فالجور والجفاف آتيا معه وكورونا أتى بعده فالجور خير ش اهد عليه المحكمة العليا التي سبق أ ن نقضت بعض قراراته اإلدارية ‘ والجفاف فقد ضرب هذه المنطقة بشكل اليتصور مع مقدمه وهذا المرض الذي يعتبر جائحة إنما يعود إلى الظلم والظلم إذا لم يغير فقد يؤدي ذلك إلى عقاب الجميع وانطالقا من قوله صلى هللا عليه وسلم )ال يؤمن أحدكم حتى يحب ألخيه ما يحب لنفسه ( فإني ال أطالب بتحويله إلى مكان أخر خشية أن يتعرض لما تعرضت له مقاطعة بومديد خاصة بلدية لفطح الذي حرمها السنة الماضية إذ لم تستفد أي شيء معه وفي مارس الماضي - وبعدان قررت الحكومة برئاسة محمد ولد الشيخ الغز واني جزاه هللا خيرا هذه الخطة إلنقاذ المواشي- وفي اثناء االستراحة بعد جلسة المجلس البلدي التفت السيد الحاكم إلى العمدة قائال إن األعالف ستوزع في عاصمة المقاطعة الشيء الذي يتنافى مع البرنامج الذي أقرته الحكومة وهو أن األعالف ستباع في جميع عواصم البلديات وفي رجوعه الثاني يريد تشكيل اللجنة التي تشرف على بيع األعالف حمل لوائح تحمل أرقاما بعدد المواشي وذلك للمناطق التالية : الكوز - لقديم 1 -لقديم2 - لقش - الجامع.

وقد قدمت هذه القرى طلبا للعمدة تريد التبعية للمقاطعة ألنها اقرب مسافة ووافق العمدة على الطلب ولعل الحاكم كان يريد مبلغا يريد أن يتصرف فيه تحت الظالم ألن هذه القرى عندما اتبعت للبلدية المركزية لم تجد أمامها إال الطابور والشيء المستغرب عندي هو أن السيد الحاكم أجتمع ببعض ممثلي هذه القرى وطلب منهم تأجير مكان في عاصمة المقاطعة لتحط فيه األعالف الموجهة إلى بلدية لفطح فتم إبالغ الوالي المساعد الوالي وكالة واجتازت بعض الكميات إلى بر األمان هذه المرة لتصل عاصمة البلدية ثم يشرف الحاكم بنفسه فيسرف في المرة األخرى ويطلب من اللجنة أن تبيع خنشتين لكل منم فقط على أن ال يزيد على طنين في اليوم خالل أربعة أيام في األسبوع فكان على الحاكم أن يتعرف على األماكن التي تتواجد فيها المواشي وينصف أهلها ويطلع الحكومة على مأساتهم ويتجنب وعيد النبي صلى هللا عليه وسلم:)ما من عبد يسترعه هللا رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إال جاء وبين عينيه مكتوب ايبس من رحمة هللا( <<ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة وان هللا لسميع عليم >>