الصفحة الأساسية > الأخبار > هل ستظل السلطات الإدارية تتفرج علي تلف المواشي في بلدية الافطح؟ (رأي)

هل ستظل السلطات الإدارية تتفرج علي تلف المواشي في بلدية الافطح؟ (رأي)

السبت 13 حزيران (يونيو) 2020  07:00

محمد الامين أحمد طالب

يعيش المنمون في بلدية الافطح التابعة لمقاطعة بومديد، تحت حصار من حاكم المقاطعة الذي يصر علي عدم احترام القواعد و القرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية المشرفة علي برنامج توفير الاعلاف ، حيث بدأ بالتقتير علي المنمين في الاستفادة من الاعلاف التي وفرتها الدولة لهم في البلدية ، حيث حدد الحصة اليومية المسموح ببيعها في البلدية بطنين ، من 13 طنا مخصصة لمقاطعة بومديد ، مقابل 7 اطنان لبلدية بومديد و 4 لبلدية احسي الطين ، مما يشكل ظلما غير مقبول لا يستند علي اي اساس موضوعي ، لا عدد سكان كل بلدية و لا حجم مساحتها و لاحجم الحيوانات فيها.

وحين طلب منه المنمون تغيير هذا التقسيم المخل امتنع وأصر عليه ، مما اضطررهم إلي الامتناع عن أخذ حصة طنين خلال أسبوعين .

وحين حصل لهم العلن بأنه اعتمد منهجية جديدة للتوزيع في المقاطعة تقوم علي تخصيص يومين من الاسبوع للبيع لصالح بلدية بومديد و يوم لكل من بلدتي الافطح وأحسي الطين و استبشر المنمون ، واعتبروا ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح ، الا انه فاجاهم ، هذه المرة بإصراره علي اقتطاع جزء من حصة البلدية لقرية الجامع التي ظل ممنموها يتزودون من بلدية بومديد منذ بداية عملية بيع الاعلاف ، تطبيقا لقرار اللجنة الوزارية القاضي بأن يتزود كل منمي و كل تجمع سكني من البلدية الأقرب له ، ذلك القرار الذي علي أساسه تم توجيه عدة قري تابعة لبلدية الافطح للتزود من بلدية بومديد وهذه القري هي الجامع و القديم 1 و القديم 2 و الكوز و لغش ، و تمت زيادة حصة بلدية بومديد ب 150 طنا.

وظلت هذه القري كلها تاخذ مؤونتها من بلدية بومديد إلي ان قرر السيد الحاكم ان يقتطع جزءا من حصة بلدية الافطح بدعوي انها لصالح قرية الجامع ، لحاجة في نفسه ،فلماذا الجامع وحده دون بقية القري الأخري التي ظلت تاخذ حصتها من بلدية بومديد؟

وأمام هذه الإصرار الجديد ، اعتبر المنمون الامر استهدافا مكشوفا و مضايقة مستمرة ،ليضطرهم من جديد علي عدم أخذ حصتهم من الاعلاف، رغم حاجتهم الماسة اليه.

وقد خلفت هذه الوضعية الغريبة استياءا عارما ، للشعور بالظلم و الاستهداف ، الا ان المنمومون مازالوا ينتظرون من السلطات المختصة قرارا رشيدا ينصفهم و ينتشل المواشي الموجودة في البلدية و ينقذ الكمية الموجودة من الاعلاف من الضياع دون أن تنفع الناس .

محمد الامين أحمد طالب

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016