الصفحة الأساسية > الأخبار > وزيران في كيفه: التكاليف باهظة والمردودية صفر!!

وزيران في كيفه: التكاليف باهظة والمردودية صفر!!

الجمعة 26 حزيران (يونيو) 2020  12:05

الوزيران أثناء اجتماع في مستشفى كيفه

استيقظت مدينة كيفه أمس الأول على سفارات الشرطة وهي تفتح الطريق لوفد وزاري كبير يحل بالمدينة في مهام مختلفة، وتوقع الناس أنشطة مفيدة ،و منافع كبيرة يحملها الوزيران إلى هذه المدينة المنكوبة بالوباء ، المطحونة بالجفاف ، المخنوقة بالعطش. !

وحصل لدى الجميع بأن هذه الزيارة تحمل الكثير من المفاجآت السارة والتدخلات السخية.

أنقشع غبار سيارات الوفد والتقط الناس أنفاسهم ليتبين أن الأمر يتعلق برحلة سياحية أو بمكيدة دبرت في حق الرأي العام هنا،تنشر الدعاية وتوزع الأوهام. !

فبالنسبة لوزير التشغيل استهل الزيارة بزيارة الأهل في قريته بالجنوب ومر بكيفه ليلقي خطابا رنانا أمام شباب تطوعوا منذ زمن في التوعية ضد المرض، وفي خطوة لم تكن فيما يبدو مدرجة في البرنامج الذي لم يكن موجودا أصلا مر بأتعس ملعبين في المعمورة هما ملعب صونادير الطيني وملعب حي المطار الرملي، وهناك لم يحمل الوزير معه أي تفكير أومخطط يتعلق بإصلاح المرفقين وعند ما سألته الصحافة المستقلة بدا شارد الذهن،وغير مكترث . !

لقد عاين "فضيحة الملعب العصري لمدينة كيفه" الذي تم استلامه من طرف السلطات المحلية في خطوة مثيرة للجدل ومطلقة لأكثر من سؤال؟

وهو الملعب الذي صار عنوانا للتلاعب بمصالح وأهل هذه المدينة، ومع ذلك لم يصدر تعليقا. !

لقد صدم كل الذين حضروا زيارة هذا الوزير فمالوا إلى الوزير الثاني ليجدوا ما يواسيهم فيما يقوم به من أفعال فكان الهول أعظم. !

وزير الصحة نذير ولد حامد وجه كلمة سريعة في اجتماع بالمستشفى حول وباء كورونا،ولم يفسح المجال لطرح أي قضايا أو مشاكل أو أسئلة ثم قام بالعمل الروتيني العادي بزيارة بعض المقرات الصحية.

هذا الوزير الذي يحل بثاني مدينة في البلاد من حيث الحجم السكان ومن حيث التضرر بالوباء إصابات ووفيات، لم يبشر بأي معدات أو برامج أو تدخلات تتعلق بمواجهة المرض ولم يتحدث عن استجابة الوزارة لمطالب قديمة للمستشفى تتعلق بالماء والطريق وسيارات الإسعاف وغيرها.

هذا المستشفى يفتقد للكثير من الوسائل التافهة وتتعرض معداته للأعطاب والنفاد وهو اليوم يفتقر حتى إلى "أكليشات" الردايو وهو قادم إلى أسوء أزمة مالية بعد عزوف المرضى الزبناء عن زيارته خوفا من العدوى. !

والداخل على جناح المحجوزين بسبب الوباء يكتشف أننا نستسلم إلى أبعد الحدود.

هذا الوزير الذي أثار في أحد الأيام إعجاب البعض تعهد بحل عاجل لسبعة مشاكل تتعلق بالمجال الصحي بولاية لعصابه في أول زيارة له في ال21 نوفمبر 2019 فلم يف بغير واحدة وبشكل جزئي جدا.

واليوم يعود فلا يبشر بغير انتشار الوباء والتسليم بذلك وبضرورة فتح بابين بالمستشفى. !

لقد تصببت أسئلة المواطنين من كل الجهات حول مهمة الوزيرين وماذا حملا إلى هذه المدينة ليجد الجميع أنهما جاءا يحملان شيئا من الأقوال.

لاشك أن تكاليف سفر الوزيرين كانت باهظة خاصة وأن وزير الصحة أجر طائرة عسكرية للعودة في سابقة من نوعها وهي تكاليف تٌدفع من مال الشعب الموريتاني .

زيارة عبثية بكل المقاييس كان ثمنها على الدولة باهظا وكانت مردوديتها على الشعب صفرا. !

يحدث ذلك في عهدة نظام حٌكم يرفع الكثير من الشعارات وعناوين الإصلاح فما أشبة الليلة بالبارحة. !

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016