قراءة في التعديل الوزاري مساء اليوم والحديث عن سقوط وجوه جديدة

أثار التعديل الوزاري الذي تم اليوم وسقط بموجبه وزير الصحة ووزير الاسكان عدة نقاط استفهام تتمثل في الأسباب الحقيقية لإقالتهما، ولماذا هذين بالذات؟ وهل سيقف الأمر عند هذا الحد أم أنه مجرد بداية لتغيير حقيقي سيعلن عنه في الأيام القادمة؟

لم تكن إقالة وزير الاسكان ووزير الصحة مفاجئة للكثيرين، فقد تحدثت عدة وسائل إعلام عن قرب نهايتهما بعد الاخفاقات المتكررة لقطاعاتهما، حيث ضج الكثيرون من تسيير ملف الاسكان ومن فشل الوزير في تسيير الملف الذي بدلا من توزيع المسؤولية فيه، اختار الرجل أن تكون جميع الأمور و الادارات المكلفة بالملف مجرد زوائد دودية يوزع عليها حسب هواه ورغباته وقرب المدير وبعده منه. ولم يخف الكثير من السكان في داخل العاصمة نواكشوط تذمرهم من الطريقة التي أدير بها الملف، واعتبروا أن قدم الوزير في الوزارة جعله يزج بنفسه بصورة فجة في الملف، وأصبحت العواطف تتحكم في تقسيم القطع الأرضية، رغم أن الوزير ظل ينفى التهمة. أما وزير الصحة فقد تعرض لعدة انتقادات، من فشل التلقيح وفضيحة اكتتاب الأطباء التونسيين ، هذا إضافة لعدة ملفات فساد منها الفساد في برنامج السيدا والذي تعرضت وكالة المستقبل له في الأسابيع الماضية. ولا يستبعد مراقبون أن يكون التعديل بداية لتعديل أشمل ستسقط بموجبه وزيرة المرأة، كما سيتم إحداث نوع من التوازن في مقاطعة بوتلميت التي سقط وزيرها، زيادة لإحداث نوع من التوازن في بعض الولايات التي ترى نفسها مهمشة بالكامل.

المستقبل

» آخر التعليقات

» قناة كيفة انفو

» الظوال

» أسعار الحيوان

الإبل

البقر

الغنم

» منبر كيفة

» أعلام