لم أنخدع طيلة العقود الأربعة الماضية بتقدمية أبناء الإقطاعية و القبليين و لا بديمقراطيي فلول حزب الشعب و عملاء فرنسا و لا بنضال خلايا داعش و القاعدة النائمة و تجار العقيد و الأحلام و الفتاوي الدينارية و الدرهمية.
وحدهما " كدياتا مالك جالوا و العميد بدر الدين " هما من يمكن أن يطلق عليهما بجدارة لقب مناضلة و مناضل.
وغيرهما من دعاة التقدمية مجرد متسلق ساعده الزمن و أسعفته الغفلة و ضعف الوعي عند الناس و الأيام أثبتت ذلك.
و منذ أن عرفت الآخرين عن قرب أيام الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إكتشفت بأنهم قبليين حتى النخاع رجعيين إلى ماقبل الحجري بغلاف تقدمي و عنصريين لدرجة التأله على البشر.
# تحية حمراء لرمزين نضاليين تجاوزا حدود الجهة و القبيلة و القومية و اللون و عقد الإستعلاء و الإنتماء الرجعي. و رسما طيلة العقود الثلاثة و الأربعة الماضية أروع ملاحم الرفض و الصمود و المقارعة و المحاججة عن البؤساء و المسحوقين حقا لا تسلقا و إستخداما. السعد ولد لوليد