الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه : مواطنة تستغيث برئيس الجمهورية

كيفه : مواطنة تستغيث برئيس الجمهورية

الجمعة 23 كانون الأول (ديسمبر) 2011  08:52

توصلت وكالة كيفه للأنباء برسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية ، أمضتها المواطنة مريم بنت بوسته(صاحبة الصورى) تشكو فيها ماتصفه بالظلم الذي تعرضت له وهذا هو نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

المواطنة / مريم بنت بوسته الإقامة/ مدينة كيفه

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية

فخامة رئيس الجمهورية ،

لقد قامت سياستكم على نصرة الفقراء ،ومكافحة الفساد ، ومحاربة استغلال النفوذ وتطهير المسلكيات المعيقة. وقد شعرنا – سيادة الرئيس - بحلاوة المواطنة وأننا أصبحنا نعيش في وطن يسعنا جميعا ،فعمت الطمأنينة وخالجتنا الغبطة وتعاظمت في قلوبنا الثقة في المستقبل. إلا أن زمرة من المتلونين لا يزاولون يفلتون من العقاب ويستميتون في العودة بنا القهقرى!! إنهم أصحاب النفوذ ؛ الذين يجدون من بين القائمين على شؤوننا حتى في حجرات العدالة من يرضخ لضغوطاتهم ويستسلم لإرادتهم. فخامة الرئيس ، أنا مواطنة ضعيفة ، أعيل عددا من الأطفال من بينهم من يصارع أمراضا مزمنة ، ومنذ 1978 وأنا أقطن في قطعة أرضية ضيقة بحي سقطار بمدينة كيفه. هذه القطعة ؛كانت هبة من أسرة معروفة بكيفه وهي من بناة المدينة ، تدعى أهل موسى فافانا ، وفجأة ؛ إذا بالسناتور السابق الطيب ولد سيدأبات يدعى ملكيتها وقد دخلت معه في خصومة منذ العام 2007 ، فلم يبق باب بهذه المدينة إلا وطرقته ، حيث الذهاب والجيئة بين مكاتب الإدارة ومقار المحاكم. و أنفقت من المال والوقت منذ ذلك التاريخ ما لا أطيق . وأخيرا – يا سيادة الرئيس – خاب الأمل وخسرت المعركة ، رغم أن الحق سلاحي! لقد أصدرت المحكمة حكما قضائيا ينص على أن الأرض هي ملكية للسيد الطيب ولد سيدأبات! سيادة الرئيس ، أين أمضي أنا وعيالي الضعيف ؟ أين نلجأ في هذا الشتاء البارد ؟ كيف نسكن وكيف نبني وكيف نعيش؟ أنا على يقين أن خصمي ،أكبر جاها وأكثر مالا ، وأعي أن حفاوة الإستقبال وحجم الإنصات الذي يلقاهما وهو يلقي حججه ، أبعد بكثير مما ألقاه!؟ أعرف تماما أنني ضعيفة وهينة على الناس وذاك هو ذنبي ! فخامة الرئيس ، في هذه القضية حل بي ظلم لا كالظلم وفيها رسمت فصول من الحيف لا تحتمل !! ولدي بعد المولى عزوجل مغيث واحد ؛ هو رئيس الجمهورية الذي اخترته ذات يوم وفي قلبي إحساس بقرب الانتصار وانهزام الظلم ، كنت وإنا استمع إلى خطاباتكم في الحملة أريد أن يأتي اليوم الذي فيه تعتلون الكرسي ، فيذهب الضيم ويختفى الجور. يومها صوت لكم وأنا على يقين أن ذلك بالنسبة لي هو الجل ! أرجو منكم التدخل شخصيا لرد هذا الظلم وتمكيني من أرضي. وفقكم الله وليعش العدل.

كيفه في 23/12/2011

الإمضاء

مريم بنت بوسته

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016