بدأت أربع صهاريج تابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي اليوم في مدينة كيفه محاولة شفط بعض المياه من الأماكن الحساسة التي غمرتها المياه جراء الأمطار الأخيرة.
وحسب عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود الذي كان يتفقد سير العملية فإن العملية ستشمل أولا المرافق العمومية والشوارع الرئيسية وبعد ذلك ستتقدم هذه الصهاريج إلى منازل المواطنين الأكثر تضررا.
ولا يعتقد أن 4 صهاريج ستتمكن من فعل الحد الأدنى من حاجة هذه المدينة الكبيرة ،ومهما فعلت فإن الذي يهم السكان ويشكل مطلبا قديما هو أن تبادر الحكومة الموريتانية بوضع خطة مشفوعة بالوسائل اللازمة تمكن من صرف دائم وناجع لهذه المياه، وليس سيارات تتدخل لتنفيذ بعض الرتوش الدعائية بعد أن يفعل الضرر فعله بالسكان فذلك بمثابة طبيب بعد الموت، وتصرف للاستهلاك الإعلامي.