قال بيان صادر عن نادى الرك للأنشطة الرياضية إن الأمطار خلفت العديد من الأضرار على مختلف الأصعد في هذه القرية التابعة لمقاطعة بومديد ،منها الاجتماعي والإنساني والاقتصادي، إّذ تضرر أزيد من عشرة أسر جراء هذه السيول ، وكذلك التدمير شبه الكامل للحقول الزراعية.
وأضاف النادى " في ظل وضعية كهذه فإن السلطات المحلية وكذلك الحكومة لم تتدخل أي منهم وعلى أي مستوى من أجل مساعدة السكان في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها منذ صباح الإثنين الماضي".
وختم النادى بيانه بالقول " إن سكان قرية الرك يؤكدون الآتي:
• وجود عدد من الأسر في العراء بلا مأوى ولا دعم مادي
• تحطم قرابة 20 مبنى بين سكن وحانوت في القرية
• محاصرة المدرسة بالمياه منذ أسبوع وتوقف الدراسة
• رفضهم التام وتنديدهم بالتجاهل الحكومي لمأساتهم.
• استهجانهم لتنكر المنتخبين المحليين ممثلين في العمدة والنائب لمأساتهم.
• استغرابهم من عدم مساعدة القرية في هذه اللحظات الحرجة من أي جهة حكومية أو غير حكومية.
• رفضهم لاستمرار نهج التعاطي الموسمي مع السكان والذي يقتصر على المواسم الانتخابية".