تتلقى وكالة كيفه للأنباء على مدار الساعة اتصالات من لدن عدد من السكان يطالبون السلطات بتنظيم حملة قوية لقتل الكلاب المتوحشة، وذكر هؤلاء أنهم لا يجدون غير الاستماع والوعود الفارغة.
هذه الكلاب ترابط على مداخل المدن وتفترس قطعان الماعز الداجنة، ويخشى الأهالي أيضا على أطفالهم الذي يتوجهون فجرا إلى المحاظر ويلعبون خارج المنازل.
هذه المهمة لا تتطلب أكثر من بندقية صيد وشيء من البارود ومع ذلك تعجز السلطات عن توفير هذه الأشياء.
الركود مطبق وشامل ولا يسلم منه قطاع ،والمواطنون تائهون ومتسكعون، ومهما خفت حاجياتهم ومطالبهم فإنهم لا يجدون من يصغي إليها.
فماذا يمكن أن يتوقع مواطن من سلطة لا يمكنها أن تقتل كلبا؟