بسم الله الرحمن الرحيم

من الجماعة الموقعة أسفله

إلى

فخامة رئيس الجمهورية/ محمد الشيخ الغزواني

الموضوع: تظلم من إجراء جائر

لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم (صدق الله العظيم)

الدول تستقيم على الكفر، ولا تستقيم على الظلم

فخامة رئيس الجمهورية:

إنه في سنة2001 ظهر نزاع في جنوب مدينة كيفه، يتعلق بمنطقة شبه رعوية تسمى (بيره الزماله 14كم جنوب كيفه ) أنذك، فيها بئران مبنيان بالأسمنت المسلح، تدعي كل من الجماعتين المتنازعتـين أنهـا حـازت هـذه الأرض وحفرت فيها الآبار، وعندما بلغ النزاع أوجه،اتخذت الإدارة قرارها الذي أصدرت لجنة المقاطعة، وطعن فيه، ثم أصدرت اللجنة الجهوية قرارها القاضي ب:

1- تحريم الأرض المتنازع عليها..........

2- أن البئر القديمة ملك عمومي..........

3- بتمسك كل طرف بما لديه، خارج منطقة النزاع المحددة .

فبدأ كل منا استغلال جانبه بطريقته الخاصة، وفي الأسابيع الماضية، بدأت جماعتنا تبنى خياما لها في الجزء الخاص بها، فاعترضت عليها الجماعة الأخرى، وبدأ الحبل يشتد، فاستظهرنا بقرار لجنة الولاية، وطالبنا بتطبيقه.

ومن هنا بدأ الأخذ والرد والتفسير والتضليل، والتأرجح بين تطبيق منطوق القرار، وذلك ما نطالب به، وتذليله وتأويله تحت الضغط، لصالح الطرف الأكثر نفوذا،خلافا لمشهور مذهب القسط بين الناس في الحكم، بغض النظر عن النافذ والمنفذ فيه.

هـل تصدقون يافخمة الرئيس:

إنه في مساء يوم أمس الجمعة 4/12/20، وبعد تهديدنا، من طرف السلطات الأدارية، جاءتنا أثناء صلاة المغرب وحدة من الدرك، صحبة حاكم المقاطعة المساعد، ونزعوا خيامنا وتركوا النساء والأطفال في العراء والبرد القارس، ودموعهن تسيل، ولسان حالهن: وامعتصماه، مما اضطر المنفذين للاعتذار: اسمحوا لنا هذه تعليمات وزير الداخلية، (قانكم ما اتبات هون).

وعليه يافخامة الرئيس، فإننا نطلب منكم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنصافنا، وفقا لتطبيق محتوى القرار الآنف ذكره، آملين من سلطاتنا الإحساس بالمسئولية اتجاه الجميع بعيدا عن كل التأثيرات والمأثرات، مع أن التعليمات الأدارية والأوامر العسكرية يلزم التباعها.

الموقعون: الطالب أحمد جدو

 محمد عبد الله الشيخ أحمد

 اعبيد الله اسوبلم-

  التلميد المختار

 محمد محمود أحمد اخليفه

 سيدي عبد الله المرابط وأخرين....