يعيش المئات من مرضى القلب وأصحاب الضغط وذويهم على أعصابهم بعد خلو مستشفى كيفه من أخصائيي القلب الذي استفاد من راحة 15يوما.
ومن المثير للدهشة أن عددا من هؤلاء هو قيد الحجز بالمستشفى بالإضافة إلى العشرات الذين لديهم مواعيد، وعشرات أخرى يطلبون الاستشارة في حالات عاجلة وغيرها.
وقد ألغي بالجميع من طرف وزارة الصحة التي كان يجب أن تدفع فورا بطبيب في المجال حتى يعود الطبيب الرسمي.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن مرضى هذا المجال هم الأكثر على الإطلاق ارتيادا لهذا المستشفى كما يفدون من أربع ولايات أخرى.
وتتعالى الأصوات بالولاية مطالبة بأن يكون بهذا المستشفى أخصائيين على الأقل في كل فرع طبي كي يعوض أحدها الآخر في حالة الغياب، أو على الأقل أن تعير الوزارة طبيب متخصص عند تخلف زميله.
إن بقاء أهم مرفق في الشرق الموريتاني مثل مركز استطباب كيفه بدون طبيب للقلب ينسف كل ما تدعيه هذه الوزارة من إصلاحات، ويعتبر عنوان كبيرا لعدم المسؤولية والاستهتار بأرواح المواطنين، وسيموت مرضى ويتفاقم المرض على آخرين وسوف يضطر البعض للسفر فورا إلى انواكشوط وفي كل هذه الأحوال يبقى المسؤول هو وزارة الصحة الموريتانية.!