لعصابه: وزارة الثقافة تنسف جهود الوقاية وتختار الوقت الخطأ؟ !(صور)

في عملية مثيرة ؛ أطلقت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية أمس ال 27 دجمبر 2020 عملية كبيرة استنفرت فيها آلاف المواطنين، وهي تجديد هياكل الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، وذلك على مستوى كافة مقاطعات ولاية لعصابه.

مئات المواطنين يحتشدون في نفس المكان أمام لجان الانتساب في مشهد مروع تزامنا مع تفاقم الوباء واتساع انتشاره.

السلطات المحلية بذلت جهودا مضنية للحد من التقارب ولأخذ التدابير الوقائية لكن حجم المنتسبين فاق كل ذلك فاستسلمت للأمر الواقع.

هي العملية التي تعني غالبية المواطنين هنا وتقع في المرتبة الثانية بعد حشود الانتخابات العامة وانتساب الحزب الحاكم .

فما الذي حدث؟ وكيف اختارت الوزارة هذا التوقيت الخطير؟ وما هو وجه الاستعجال في هذه العملية التي بدت أهم من فتح المساجد والمدارس؟

لقد أعادت هذه العملية الصراع القبلي في أبشع صوره مما عاظم قوة الاستقطاب فهرع الأهالي من كل مكان لمساعدة أبناء الجلدة على الفوز، وهناك تناسى الجميع أن الفيروس اللعين يدور صامتا بين تلك الطوابير.

ما أقدمت عليه هذه الوزارة وزع رسائل مدمرة داخل الرأي العام مفادها أن قصص المرض والوقاية منه محض مسرحيات وأكاذيب، وأن الحكومة لها لا أجندة خاصة حول المرض وإلا لما آمنت ببعض الكتاب وكفرت ببعض.

أفشلت وزارة الثقافة جميع ما قيم بها من قبل من تدابير الوقاية وأحرجت السلطات وكذبت الحكومة ونشرت الوباء.