نظم فضاء كتاب وأدباء لعصابة الليلة 11 يناير 2021 البارحة الإثنين ندوة تحسيسية ضد مخاطر فيروس “كوفيد 19” تحت عنوان : كورونا طرق الوقاية ومخاطر انتشار العدوى .

بدأت الندوة بمداخلات تناولت بداية ظهور المرض وسرعة انتشاره والأضرار البشرية والصحية والسياسية والدينية التي تسبب فيها .

كما تناول المشاركون أسباب طرق عدوى المرض وأهم أسباب الوقاية منه مثل : استعمال المطهرات وارتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي والحجز المنزلي…

وقد شارك في الندوة أدباء وشعراء كبار حرصوا على أن لا يغيب أدب كورونا عن هذه الندوة التحسيسية حيث تمت قراءة ونشر بعض النصوص الأدبية الواردة في هذا الخصوص على الفضاء ومن النصوص التي تم نشرها معلقة “كورونا ” وهي

✨مُـعـلّـقـة *كُـورُوهُـم* :👇

ألا هُـــبِّــي بــكـمّـامٍ يـقـيـنـا

رذاذَ الـعـاطـسينَ وعَـقِّـمـينا

فـنحن اليومَ في قفصٍ كبيرٍ

وكـورونـا يـبـثُّ الـرعـبَ فـينا

إذا ما قد عطسنا دون قصدٍ

تـلاحـقُـنا الـعـيـونُ وتـزدريـنـا

وإنْ سعلَ الزميلُ ولو مُزاحاً

تـفـرَّقـنـا شــمــالاً أو يـمـيـنـا

وبـــاءٌ حـاصـرَ الـدنـيا جـمـيعاً

وفـــيـــروسٌ أذلَّ الـعـالـمـيـنا

تغلغلَ في دماءِ الناسِ سراً

فـبـاتـوا يـائـسـينَ وعـاجـزينا

يـقـاتلُهمْ بــلا سـيـفٍ ورمـحٍ

ويـتـركُـهـم ضــحـايـا مَـيِّـتـينا

أيــا كـوفـيدُ لا تـعـجلْ عـلـينا وأمـهـلْـنـا نــخـبـرْكَ الـيـقـيـنا

بــأنّـا الـخـائـفونَ إذا مـرضْـنـا

وأنـــا الـجـازعـونَ إذا ابـتُـلينا

وأنــا الـمـبلسونَ إذا افـتقرنا

وأنـــا الـجـاحـدونَ إذا غَـنِـيـنا

وأنــــا الـبـاخـلـونَ إذا مـلـكْـنا

وأنـــا الــغـادرونَ بـمـنْ يـلـينا

وأنـــا قـــد ظـلـمْـنا وافـتـريـنا

وشـوَّهـنا وجــوهَ الـصـالحينا

وأنــا قــد هـجـرْنا كــلَّ حــقٍّ

وصـافـحْـنا أكــفَّ الـمـجرمينا

وأنـــا مـــا شـكـرنـا اللهَ حـقـاً

عـلـى نـعـمٍ أتـتـنا مُـصبحينا

وهـذي صـفعةٌ أولى لنصحو

ونـخـرجَ مــن حـياةِ الـغافلينا

وإلا فالمصائبُ مطبقاتٌ

ونرجو اللهَ دوماً أنْ يقينا

وقد دامت الندوة أزيد من 60 دقيقة وقد اختتمت بنشر بفتوى شرعية على الفضاء تحث على التقيد بالإجراءات الإحترازية رفقت بتقرير مفصل عن انتقال عدوى الفيروس وأسباب الوقاية منه والحصيله العالميه لضحاياه.

ويعتبر فضاء كتاب وأدباء لعصابة أول فضاء أدبي يقام في هذه الولاية (لعصابة) وقد نظم لحد الساعة أزيد من 17 حلقة أدبية و ثقافية ودينية شملت العديد من المواضيع .

و يهدف هذا الفضاء أساسا لتحريك الساحة الثقافية من جديد في هذا الحيز الحغرافي -لعصابة – الذي تشهد فيه الثقافة ركودا كبيرا منذ سنوات عديدة .

وطالب المشاركون في هذا الفضاء الأدبي المفتوح كل من له إلمام بالشعر والأدب الإنخراط فيهم والمساهمة الجادة لبعث الروح الثقافية في مدن ولايتنا الحبيبة التي ظلت قلعة علمية واشعاعا ثقافيا وأدبيا لعهد قريب.

الساطع