يثير المركز الاستشفائي للتخصصات بانواذيبو المعروف "بطب كوبا" الكثير من الجدل وردات الفعل في الأوساط السكانية، وتحوم حول طريقة عمله الكثير من الأسئلة أقلها إلحاحا أسباب استماتة جهة بعينها في بقاء أطقمه الكوبية المكلفة.
وقد دخل هذا المركز الخدمة منذ عدة سنوات، حيث تتولى الدولة الموريتانية نفقات عشرات الأطباء الكوبيين إقامة ومرتبات ونقل وغير ذلك، مما يكلف خزينة الشعب أموالا كان بوسعها أن تشيد العديد من المستشفيات في باقي ربوع الوطن.
ومن المفارقة أن مردودية هؤلاء الأطباء محل شك كبير لما أخفقوا فيه في مئات الحالات بالمقارنة مع الخبرات الوطنية التي أظهرت في أحيان وتجارب كثيرة تفوقها على أولئك الأجانب.
هذا المركز أنهك المواطنين وأفقرهم فهو يعتمد خطة لا تغادر أي فحص لكل زائر فيدفع في لحظات مالا باهظا مقابل خدمات فاشلة في أحايين كثيرة.
وقد تصاعدت الأصوات مطالبة بوقف هذا الغول الذي ابتلع مقدرات شعب بأكمله، وبإجراء تقييم ودراسة لمردودية هذا الطب مقارنة مع ما يكلف البلد من أموال.
وهي الأصوات التي أنبرى لمعارضتها غالبية منتخبي الولاية في أسلوب فج لا يخدم حسب غالبية السكان غير مصالح خاصة أو أهداف جهوية تجعل من هذا المستشفى مكسبا لجهة من الوطن يجب المحافظة عليه بأي ثمن، وهو الأمر الذي لا ينفصل عن بعض التصريحات الغريبة من لدن البعض هناك، التي لا تخدم الانسجام الاجتماعي والوئام الوطني.
ولقد كان عمدة بلدية انواذيبو النائب القاسم ولد بلالي استثناء بين قادة الرأي في هذه المدنية فصدح بالحق أمام وزير الصحة في شأن هذا المستشفى وتحدث بكل صدق ومسؤولية.
ولاشك أن القناعة حصلت لدى وزارة الصحة في عبثية الإنفاق على الكوبيين هناك وضرورة تصحيح المسار؛ غير أن الذي يخشاه المواطنون المكتوون بهذا المركز هو أن تتراجع الوزارة عن تأميمه ورده لجادة الصواب حقنا للأنفس وصونا للمال العام.
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0