قال عمدة بلدية هامد السيد يوسف ولد محمد محمود في حديث لوكالة كيفه للأنباء على هامش زيارة قام بها والي لعصابه مؤخرا لهذه البلدية إنه ممتن وشاكر سلطات البلاد على ما قامت به من إصلاحات في البلاد عموما ،وما خصت به فئات المجتمع الهشة، مبرزا عن 120 قرية مشكلة لبلديته هي ضمن هذا التوصيف.
وقال العمدة إن دائرته هي واحدة من أكبر بلديات الريف في موريتانيا كثافة سكانية وفقرا، وهو ما يعيه جيدا فبذل ما بوسعه من جهد للتخفيف من المعاناة.
وشدد على أن العزلة والعطش في مقدمة المشاكل، فطالب السلطات بالإسراع في إنجاز الطريق المعبد الذي يتردد ذكره ، وبحل معضلة العطش في عشرات القرى.
العمدة أضاف أن سكان بلديته يعتمدون على الزراعة في حياتهم وهو ما يتطلب من الدولة التدخل لبناء السدود الرئيسية بالبلدية وبتقديم الدعم للمزارعين، مبرزا أن هؤلاء مستعدون ومتحمسون ولا ينقصهم غير تذليل العقبات أماهم.
وتطرق العمدة في هذا الحديث لمشاكل كثيرة تعترض التعليم والصحة، قائلا إن الدولة عملت الكثير، غير أن التقري العشوائي في عالم الريف يعيق التنمية ويشتت الجهود بشكل كبير.
ثم أهاب العمدة بالسلطات أن ترصد وسائل كافية لمواجهة الحرائق عند حدوثها في هذه المنطقة الرعوية ؛مستذكرا أياما قاسية ومؤلمة قضاها إلى جانب رئيس المركز وهم يطفئون مع السكان الحرائق على أقدامهم ودون أية وسائل للإطفاء.
وختم العمدة بنداء عاجل من أجل إعادة فتح مركز الحالة المدنية، معتبرا إغلاقه إضرارا كبيرا بمصالح السكان وتكلفة جديدة على كواهلهم في السفر والإقامة خارج البلدية للحصول على الأوراق.
وللتذكير فإن عمدة بلدية هامد هو أحد أبرز عمد ولاية لعصابه وأكثرهم مردودية وقربا من السكان.