ما قام به حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم هو نفس الأسلوب والممارسة التي انتهجها في العهد السابق أيام مؤسسه محمد ولد عبد العزيز ؛وهي ذات الطريق التي سلكها أجداده منذ استقلال البلاد حتى اليوم. !
يبدأ الحزب أو الكشكول الغريب باجتماع كبير بالعاصمة يدعى له كافة الأطر والوجهاء والمنتخبين ورجال الأعمال لحثهم على التعبئة، ثم يهرع هؤلاء إلى مقاطعاتهم لتنظيم اجتماعات قبلية تحضيرا للزيارة ويتمحور ذلك حول هدف واحد هو محاولة إبراز قوة القبيلة وحضورها بالولاية والاستماتة في إظهار ولائها لرئيس البلاد والحزب الحاكم أمام الضيوف.
تنتهي المناسبة في غضون ساعتين يعود بعدها أبناء الولاية إلى انواكشوط.
وبذلك نكون قد وضعنا مسمارا جديدا في نعش الدولة وقيم الجمهورية والمواطنة ونفخنا في كير الحزازات القبلية لنصل إلى نتىيجة نهايئة هي مزيدا من الفقر و التخلف و الخلود في المربع الأول. !!