تشهد ولاية كيديماغا بما في ذلك المناطق الملامسة لتراب ولاية لعصابه تفشيا ملفتا لوباء كورونا؛ حيث سجلت هذه الولاية وحدها في الأيام الأخيرة نصف الإصابات على مستوى الوطن، وصنفت وزارة الصحة الوضع بأنه موجة ثالثة من المرض تضرب تلك الولاية.
ويرتبط سكان هذه الولاية بشكل مباشر مع الأهالي في ولاية لعصابه عبر حركة نقل يومية نشطة واستقبال مدينة كيفه للمئات يوميا من هذه الولاية الطالبين لخدمات مختلفة.
وقد أعاد هذا الوضع القلق للمواطنين الذين باتوا يسمعون عن السلالات الجديدة للفيروس.
والذي يفاقم الخوف هنا هو تحلل السكان بهذه الولاية من أدنى درجات الاحتراز والوقاية وعودتهم لحياتهم الطبيعية. فهل تعي السلطات خطر المنعطف الجديد؟
حتى الآن لم تقم الجهات الرسمية بأي تحرك ولم تنفذ إي إجراءات للتصدي لذلك الخطر.