غاب الجمهور المحلي زوال اليوم عن تظاهرة سقاية مدينة كيفة لانه غير معني بالعطش لو كانت الدعوة عنوانها حضور مهرجان الحزب او استقبال احد الوزراء لماغاب احد من هذه الجماعات ولتزاحموا علي المقاعد الامامية وللحلحوا ونافقوا .
لقد حضرت هاذ المساء الي مباني الولاية لاعبر عن فرحتي واشاطر اخوتي عطاش مدينة كيفة فرحتهم بعد التأكد رسميا من وجود التمويل الكافي لسقايتهم من النهر الحلم القديم.
وبالمناسبة:
اشكر الله اولا وقبل كل شئ ؛ كمااشكر الصناديق العربية علي الموافقة علي تمويل مشروع سقاية ثاني اكبر مدينة موريتانية والشكر موصول الي من دعا للتظاهرة وشكرا لمن حضرها.
لا اشكر الدولة ولا الرئيس ماقاما به واجبهم ولا شكر علي واجب.
والتثمين اتركه الي مابعد انجاز المشروع لان حليمة ربما تعود الي عادتها القديمة ويتم التلاعب بالتمويل من طرف المفسدين الذين لا يزال حضورهم قوي ويتم الاتفاف علي اموال المشروع مثل ما كان يحدث في الماضي ولا قدر الله يصبح ماء النهر سرابا وتصبح الاجيال مرهونة لتلك الصناديق.
لست متشائما ولا الغي اتهاماتي جزافا لكني حذر وساكون اول الشاكرين عندما اتاكد من وجود عمل يستحق ذلك متمنيا ان يرى مشروع سقايتنا النور عاجلا وان يعم الخير ربوع وطننا انه علي كل شئ قدير.
من صفحة الند ولدعبد الله على الفيسبوك