الصفحة الأساسية > الأخبار > تواصل يحشد أنصاره وينذر من خطر محدق بالبلاد

تواصل يحشد أنصاره وينذر من خطر محدق بالبلاد

السبت 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021  22:55

حشد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، اليوم السبت، أنصاره في العاصمة نواكشوط، في مهرجان تحت عنوان «ناقوس الخطر»، فيما أعلن رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي أن ما حدث في مقاطعات اركيز وكوبني «يوشك أن يقع ما هو أخطر منه» ما لم تأخذ السلطات الأمور «بجدية».

المهرجان الذي حضرته قيادات الحزب ذي الميول الإسلامية، يعد هو الثاني من نوعه للحزب المعارض الأكثر تمثيلا في البرلمان، منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الحكم، والذي دخل في تهدئة مع المعارضة كان «تواصل» غير متحمس لها.

وفي هذا السياق، قال ولد سيدي إن تواصل بعد الانتخابات الرئاسية وحين هرع الكثير من السياسيين نحو النظام الجديد «قررنا التريث، لأننا لسنا في عجلة من أمرنا، فإذا كان النظام مصلحا سنلتحق به مجانا، وإذا كان دون ذلك نكون قد بقينا في مكاننا».

وأضاف: «تقدمت سنة ثم سنتان، ونحن الآن نتجه نحو الثالثة، ولم نشاهد ما يغير موقفنا».

وذكر رئيس الحزب المعارض بالمهرجان الذي نظمه بعد مرور مائة يوم من حكم ولد الغزواني، تحت شعار «إصلاح لا يقبل التأجيل»، والوثيقة التي أصدرها بعد مرور سنة من حكم الرئيس تحت عنوان «نحو انتقال توافقي.. رؤيتنا للإصلاح»، قبل أن يضيف «لكننا لم نجد أي آذان صاغية».

ولد سيدي في خطابه أمام أنصار الحزب المعارض، قال إن الخطر محدق بموريتانيا من الداخل والخارج، وأوضح أن المهرجان يأتي بعد أن «شاهدنا الخطر على أولادنا، شاهدنا الجريمة تنخر في صفوف الشباب، وشاهدنا المخدرات، وأحسسنا بالخطر الحقيقي».

ووجه ولد سيدي انتقادات لتسيير التعليم والزراعة والتنمية الحيوانية، وتساءل «أين هي خطة مواجهة الجفاف» الذي سيضرب البلاد عام 2022، قبل أن يشبه النظام بأنه «سيارة تسير بدون مكابح، لا تدري وجهتها».

وأضاف في السياق ذاته: «شاهدنا المساس بالحريات والاعتقالات في اركيز والنعمة ونواكشوط ونواذيبو، وشاهدنا الناس تقتل في نواذيبو وازويرات ونواكشوط، والمجتمع لم يعد آمنا».

وأكد رئيس الحزب المعارض أن «انسداد الأفق السياسي وهشاشة الوضع الأمني وخطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي، أمور إذا تواصلت فإننا نتجه نحو وضع يذكر بما حصل سابقا»، حين أحرقت مقرات الدولة في الشامي والطينطان وباسكنو وكوبني واركيز.

وأضاف: «من لم يفتح عينيه لمشاهدة هذه المؤشرات، توشك أن تتحرك مقاطعتان في نفس الوقت، أو ولايتان، ويفقد القدرة على التحكم في الوضع».

من جهة أخرى، قال ولد سيدي: «شاهدنا خطرا قادما نحونا من الخارج، فنحن في إقليم تهتز فيه الوضعية الأمنية، شرقا وشمالا».

ص.م

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016