الصفحة الأساسية > الأخبار > ملف الأرز الفاسد يفتح من جديد

ملف الأرز الفاسد يفتح من جديد

ملف الأرز الفاسد يفتح من جديد

الأربعاء 3 نيسان (أبريل) 2013  06:45

أكدت مصادر خاصة لصحيفة "أقلام" أن الوزير الأول السابق والرئيس الحالي لحزب عادل يحي ولد أحمد الوقف، سيمثل خلال الأيام القليلة القادمة أمام القضاء لاستئناف التحقيق معه فيما يعرف بملف "الأرز الفاسد" الذي سبق اعتقاله بشأنه سنة 2008 قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة مالية في إطار ما يعرف باتفاق داكار.

ويشمل هذا الملف إلى جانب الوزير الأول السابق كلا من: هاوا جبريل المفوضة المساعدة السابقة للأمن الغذائي، محمدو ولد عابدين سيدي المدير الإداري والمالي السابق لمفوضية الأمن الغذائي، سوماري صمبا مدير المخازن سابقا.

وكان ولد الوقف قد اعتقل يوم 20 نوفمبر 2008 خلال معارضه لانقلاب الرئيس الحالي ولد عبد العزيز على الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله ولم يطلق سراحه إلا بعد أن دفع كفالة 5 ملايين أوقية خلال شهر يونيو 2010، ضمن إطار التسوية بين السلطة ومعارضة الانقلاب حينها.

وتزعم ولد الوقف مؤخرا "تمردا" داخل بعض أحزاب الأغلبية وأعلن مع حلفائه الجدد دعم مبادرة مسعود والسعي لإنشاء قطب سياسي جديد حولها، كما ضاعف من التصريحات المنتقدة لما يعتبره "مركزية قوية للقرار". وقد أثارت تلك المواقف امتعاض بعض رفاقه السابقين في عادل حيث أعلنت مجموعة يتزعمها يحي ولد سيدي المصطف والعاليه بنت منكوس وسيدي ولد اخليفه، عن انسحابهم من حزبه مؤخرا والبقاء ضمن الأغلبية.

وانتقد رئيس عادل بشكل خاص ما وصفه بالقرار المرتجل لإنشاء وكالة مكافحة آثار الرق، معتبرا بأن إنشاءها يدخل ضمن إطار التوظيف السياسي لأغراض انتخابية بحتة، وبأن القضاء على وكالة قائمة لم تكمل مهمتها بعد يعتبر "خطأ"، وقد وجه له بيجل ولد همبد انتقادات قوية رافضا دعوته لفتح حوار جديد .

يذكر أن الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الوقف ومحاموه قد رفضوا خلال اعتقاله السابق التجاوب مع القضاء في موضوع التهم المنسوبة إليه في ملف الأرز الفاسد، حيث ظل ولد أحمد الوقف حينها يعتبر أن الوقائع المنسوبة إليه كانت خلال فترة توليه منصب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأن محكمة العدل السامية هي وحدها التي يمكنها استدعاؤه ومساءلته عن تلك الوقائع.

1 مشاركة

  • ملف الأرز الفاسد يفتح من جديد 3 نيسان (أبريل) 2013 19:12, بقلم محمد حرمه/محفوظ

    ان عمليات الا نتقاء فى فتح ملفات الفساد .. لبعض السياسين عند ما يعبرون عن رأى مخالف .. يبعث على الشك فى صدقية شعار محاربة الفساد وترك المفسدين والقتلة - من امثال محمد خونه ولد هيدالة- يحظون باحترام السلطات وينعمون بخيرات الشعب.. لماذا ولد الواقف الا ن؟ ولماذا يطلق سراحه اولا قبل ان تقول العدالة فيه كلمتها؟

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016