صور التقطتها وكالة كيفه للأنباء من صيف "لبحير" في مقاطعة باركيول هذا الأسبوع حيث يقضي الصائمون أيامهم على ضفة البحيرة للاستمتاع بنسائمها التي تساعد على الصمود في وجه سموم الصيف.
يقول شاعر المنطقة محمد ولد أحمد فال:
ألا يا بحير الصفو واللهو والأنس***عليك سلام الله يا وجنة الشمس
عليك سلام الله يا مرتع الصبا***ويا مجمع الأحباب والأهل والجنس
ويا ثمرة الألباب يا روضة الهنا***ويا مُذهب الآلام في الروح والنفس
ويا موقد الأشواق جئتك ثانياً***ولكن برق الشيب يبدو على رأس
فلم تُسلني مصر وزهو نعيمها***ولمْ يسلني منها سريرٌ ولا كرسي
ولم تسلني لبنى ولا البين والنوى***ولم أنس لا أنسى ولو كنت في رمسي
ملاعب للغزلان حول ربوعها***كساها نسيم المسك بالورد والورس
شربنا مُدام الحب فيها صبابة***عهود صبانا الغضِّ والكأس بالكأس
ليالي خوْد الحيِّ يُغرين بالهوى***يواصلننا همساً ويبخلن باللّمس
صبرنا وهاجرناك في الشرق تسعة***وآبتْ بنا ذكرى مواضيك بالأمس
فابنا بحمد الله في بارق المنى***وكنا قبيل اليوم في حالك اليأس
تمتع فؤادي بالبحير وأهله***وليس عليك اليوم يا قلب من بأس