أنهى فريق من الباحثين بتنسيق من الأستاذ محمدا ولد سيدي الملقب بدن وبتقديم من الشيخ عبد الله ولد بيه وبرعاية شخصية سامية في الدولة قبل عدة أشهر تأليف وطباعة كتاب بعنوان" الطريقة الشاذلية القظفية": الإرشاد والإمداد والجهاد.
ورغم طباعة آلاف النسخ من هذا الكتاب وإجراء ندوة في انواكشوط حول جوانب من مضمونه فقد تم حفظه بعيدا، ولم تقم الجهة المعنية بتوزيعه وإدخاله المكتبات.
وحسب معلومات وكالة كيفه للأنباء فإن الكتاب تضمن معلومات وسرد تاريخي لم يرق لبعض المجموعات الاجتماعية والأسر الموريتانية حيث اعتبرت أنه حمل تجاوزا لأدوار معينة، وتنقيصا لما بذلته تلك الأطراف خاصة في الجانب المتعلق بالجهاد ومقتل كبلاني. مما أدى إلى التحفظ عليه.
اليوم تظهر نسخ من مضمون الكتاب في بعض وسائل الإعلام وتصل إلى أيدي القراء؛ فهل قررت الجهة المؤلفة الآن توزيع الكتاب؟ وهل جاء ذلك بعد التنقيح؟ أم بالنسخة الأولى؟
أم أن أمر التسريب يعود لطرف له مصلحة فيما احتوته دفتا الكتاب فتعمد إيصاله للقراءة.