يبدو ان التحضيرات جارية لعقد الدورة البرلمانية العادية في مايو رغم انقضاء كل الآجال، فالرئيس مسعود منهمك على ما يسرب في اعداد خطاب يتحدث عن حصيلة جهوده التوافقية وعن موقفه من الانتخابات ليوجهه من آخر اطلالة له من رئاسة البرلمان،
والنواب يرفلون في بهجة التمديد الممدد ويستلمون رواتبهم مسبقا ومنهم من يحاول تسبيقها حتي لما بعد اكتوبر التاريخ المعلن من طرف لجنة الانتخابات لتنظيم الاستحقاقات التشريعية والرئيس المسؤول دستوريا عن انتظام السلطات يتفرج على المشهد ولا يحرك ساكنا.
وتفيد تسريبات المقربين منه بأنه يتعين على النواب ان يعتبروها دورة الوداع فأيا كانت الامور لن يجتمعوا في نوفمبر القادم والموريتانيون المحبطون يتفرجون على مسرحية الفراغ عاجزين عن دفع الامور في اي اتجاه ورغم ذلك بدت اصوات متزايدة تسمع مطالبة بإلغاء دورة مايو وباعتبار جلسات البرلمان المنتهية صلاحيته معلقة حتي اشعار آخر.
الرأي المستنير