لم يخف أطر حزب الإنصاف الوافدين من انواكشوط إلى مدينة كيفه ومختلف مناطق ولاية لعصابه استياءهم من المواعيد المخلوفة لحزبهم وسوء تنظميه لجدولة مهماته، فقد وصلوا على موعد بدء أنشطته في ال 13 يناير قبل أن يؤجل مهمته ويعلنها ابتداء من 16، وفي منتصف اليوم تم إخبارهم عن تأجيل جديد للموعد حتى ال 30 يناير.
هؤلاء تجشموا عناء السفر ووعثائه وتكلفوا المال وبدأوا بحشد القبائل لاستقبال البعثة، وقد أدى تضارب المواعيد إلى إرباك تخطيطهم وكلفهم تكاليف مضاعفة؛ فهم سيعودون إلا أماكن إقامتهم وعملهم في انواكشوط وحتى انواذيبو ومدن موريتانية أخرى.
أحدهم قال في تعليق على هذه الفوضى إن حزبا لم يتمكن من حسم مواعيد اتصال لا يمكنه أن يلعب الدور المنوط به وأقله نزع فتيل مشاكل معقدة داخل قواعده .