نظم تيار "دعم الإنصاف وتعزيز مكانة الدولة" بقيادة السيدة زينب بنت سيديني مساء يوم ال 12 يناير 2023 بمدينة كيفه مهرجانا شعبيا تثمينا لمنجزات رئيس الجمهورية ، ومن أجل التعبئة لصالح الأنشطة التي سيقوم بها حزب الانصاف في ولاية لعصابه في نهاية هذا الشهر.

هذه الفعالية الكبيرة التي اختارت بنت سيدني إسناد رئاستها للوجيه أخيارهم ولد اسويدانه حضرها جمع غفير من مناصري هذا التيار وشهدت العديد من المدخلات، فالإضافة إلى السيد اخيارهم تحدث فيدرالي الحزب السيد حم ولد عبد الله كما تدخل عمدة المدينة جمال ولد كبود ،ثم أمينة النساء بالحزب فاطمة بنت إبراهيم وغيرهم، وتمحورت خطاباتهم حول تثمين منجزات النظام القائم والحث على وحدة الحزب ، كما قدموا جزيل تشكراتهم لبنت سيدني وهنأوها على مسيرتها النضالية الفذة وقيامها اليوم بهذه المبادرة.

زينب قالت إنها سعيدة وهي تجد نفسها في تجمع شعبي سياسي يحضره بأريحية وروح رياضية أشخاص يطمحون لنفس المناصب الانتخابية وهم يتعاملون بالمودة والإيثار، معتبرة ذلك مؤشرا إلى ما بلغته الديمقراطية في البلاد من نضج.

ثم تناولت جوانب متعددة مما قالت أنه تحقق في عهد الرئيس الحالي من منجزات في جميع الميادين ، رغم التحديات الكبيرة في الساحة العالمية كان على رأسها ما تسببت فيه كورونا من متاعب أعجزت أكبر الاقتصادات وأعظم الدول،فتم تجاوز ذلك بعون الله وبحكمة رئيس الجمهورية وتعاون الجميع.

بنت سيدني تحدثت أيضا حول مسألة الاستقرار وأشادت بالأمن والطمأنينة وهي النعم المفقودة في دول قريبة أكثر قوة وحجما من بلادنا، وعرجت على التهدئة السياسية والتعامل من طرف رئيس الجمهورية بروح عالية من الأخلاق والانفتاح.

وأضافت أن الاعتناء بالطبقات الضعيفة كان عنوان المرحلة ،ثم عبرت عن شعورها بالفخر وهي تستمع إلى خطابات رئيس الجمهورية الداعية إلى تجاوز المسلكيات العتيقة المعيقة والدعوة لقيم الجمهورية والمواطنة الحقة.

بنت سيدني دعت المواطنين إلى ضبط النفس ونبذ أساليب شراء الضمائر وجعل أصواتهم أدوات فعالة لتحسين أحوالهم ،وشددت على أن المنتخبين وجميع الذين يتولون شؤون الناس عليهم أن ينوبوا عن رئيس الجمهورية في مراقبة أحوال المواطنين ومساعدتهم والأخذ بأيدهم إلى حيث يجدون حلولا لمشاكلهم.

وفي ختام حديثها طالبت بإنجاح مهمة الحزب المرتقبة وبحضور كافة الفعاليات التي سينظمها، وطالبت حزبها بتدشين عهد جديد ينسجم مع تعليمات ونهج رئيس الجمهورية وهو نبذ الاصطفافات القبلية والتخندق الذاتي والأنانية والدفع بمنتخبين أكفاء وصادقين ومستعدين لخدمة الناس وتحقيق منجزات لصالح الجماهير التي خاب أملها على هذا الصعيد ،ولم تعد مستعدة للاستمرار في اختيار أعمى لا يفيد في حياتها.

وقالت إن اتباع نهج نزيه وموضوعي سيسهل مهمة الحزب ويجعله يكسب كافة الرهانات مع ما يحمله ذلك من تجذير للديمقراطية وأخذ الناس لمعيارية جديدة يمكن أن تمكث في الأرض ونقنع الجميع وتبعث الطمأنينة في النفوس.