بيان من المنسقة الجهوية لأصدقاء الرئيس بولاية لعصابه

بولاية لعصابه تم اختياري منسقة جهوية للتنظيم المعروف "بأصدقاء الرئيس"، وقبل الحملة الانتخابية المنصرمة تابعت حملة واسعة للتعبئة والتحسيس ضمن ذلك التنظيم بقيادة رئيسه آمدو كورل جالو في مناطق الضفة، من أجل توطيد الوحدة الوطنية والدعوة للتعايش السلمي ونبذ الكراهية ومناصرة قضايا الوئام والانسجام الاجتماعي،وبذلنا جهودا كبيرة لحث مناضلي حزب الإنصاف على ضرورة الانسجام والانضباط الحزبي ودعم خياراته وتغليب المصلحة العامة على الأنانية والأغراض الشخصية.

وحين انطلقت الحملة فتحنا مقرا كان مرتكزا لعمليات تعبئة واسعة وجادة لصالح مرشحي الحزب.

لقد كنت ومازلت أدعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأنا فخورة ببرنامجه الإصلاحي الذي دشن عهدا جديدا من الخير والنماء لبلادنا، واستمرارا في ذلك النهج حرصت مع بعض الزملاء في حزب الإنصاف وفي أحزاب الأغلبية وبعض مستشاري المعارضة على تمكين حزبنا من الحضور في نواب رئيس الجهة حين تأكدنا من الإقصاء المطلق قبل أن ننجح مع تلك الأطراف بالدفع باثنين في مقدمة مساعدي رئيس الجهة فجنبنا الحزب خسارة موجعة.

وكنا في مسعانا هذا من جهة أخرى نراعي جوانب التكامل داخل مكتب المجلس حيث مكن مقترحنا الذي تم تمريره من حضور ممثلين لكافة مكونات شعبنا.

إن موقعي مرشحة ثانية عن حزب الإنصاف في المجلس الجهوي ينبع من حجم القوة السياسية التي نمثلها فحلف الأصالة والمستقبل بولاية لعصابه كان ولا يزال القوة الناخبة الضاربة داخل هذا الحزب والتيار الكبير الداعم لرئيس الجمهورية.

لقد جعلت مصلحة الحزب ومكتسبات البلاد في كل خطوة مشيتها هي بوصلتي، وكان مَنْفَذِي إلى لعب دور سياسي هو عبر رابطة زراعية جهوية أقودها اليوم بولاية لعصابه تدعى "أمل المزارعين". إنه تناغم جهود حثيثة من أجل جلب النفع للناس ودفع قاطرة التنمية تكملة لجهود رئيس الجمهورية ومساعي حكومته في البناء والتعمير.