حين كان رئيس الجمهورية يزور ولاية لعصابه أو يمر بها تهرع كافة مصالح الدولة لتمليس الطريق أمامه ؛فَتَرْقَعُ شركات الطرق كافة المحاور المحتمل أن يراها الرئيس، وتستنفر مرافق الخدمات قواها كي لا تنقطع الخدمة أيام وجود الرئيس.
ثم تعلن السلطة الإدارية والبلدية حالة الطوارئ فتبذل ما بوسعها من جهد حتى تبدو المنطقة المزورة مقبولة لدى الناظر.
تقطع شجيرات الرمض من الشوارع ، وتزاح الجيف والقمامات وتصبغ الجدران و جذوع الشجر بالأخضر والأبيض.
في ذلك الزمان لا يمكن أن ينام القائمون على شؤون الناس ورئيس الجمهورية في المنطقة. يبدو موظفو الدولة ودعون، متحمسون ساهرون على مهماتهم.
صحيح أنما ما يقام به في وجه زيارات رئيس الجمهورية يومئذ لم يعد أمرا عفويا و لا يصدر من نداء الضمير وأداء الواجب.إنه مظهر من مظاهر التلاعب وخداع رأس السلطة والاستهتار بعقول المواطنين ومع ذلك فإنه يفيد السكان ولو مؤقتا.
هذه المرة يوجد رئيس الجمهورية في عطلته في ريف مقاطعة بومديد وهو يتجول في الولاية دون مظاهر ابروتوكولية مما يمكنه من اكتشاف الكثير من الفوضى والتردي بولايته وعلى كافة الأصعدة. فكيف يمضي وجوده بيننا دون أن يقوم أولئك بما كان هو ديدنهم خلال الأنظمة السابقة حتى شجيرات الرمض لم يقطعوها؟ هل يدخل هذا في سياسية التهدئة؟ أم أنهم يعولون على تسامح الرئيس؟ _
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0