عبر عدد من المهتمين بالشأن العام ومن أولياء التلاميذ بولاية لعصابه في اتصالات لهم بوكالة كيفه للأنباء عن استيائهم من تأخر الأعمال في المدارس والحجرات التي ينفذ بناءها مشروع التهذيب ، وقال سيد محمد احمد من مقاطعة بومديد أن بعض هذه الحجرات تراوح مكانها منذ 4 سنوات.
هذا المشروع ينكئ الكثير من الجراح لدى المواطنين بولاية لعصابه نظرا لتلاعبه السافر بالمدارس التي بناها في التسعينات وبداية الألفين فقد تهدمت جميعا بعد فترة وجيزة من تدشينها.
المدهش في هذا الصدد حسب مسؤول بالمشروع تحدثت إليه وكالة كيفه للأنباء أمس أن مقاولين أثبتوا من خلال تجارب كثيرة عجزهم وإهمالهم وعدم الوفاء بتعهداتهم يتم منحهم الصفقات مرارا، ويضيف المسؤول أن الحميمية بين المقاولين ومكاتب المتابعة تقود إلى إفساد كل شيء.
إن ما يفاقم المشاكل في المجال العمومي بولاية لعصابه حسب كثيرون هو تفرج السلطة الإدارية وغيابها عن مجريات الأمور بشكل مفزع حقا.