الصفحة الأساسية > الأخبار > رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم بلعصابه .. الإنجازات تتنامى والانتصارات تتوالى (مقال (...)

رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم بلعصابه .. الإنجازات تتنامى والانتصارات تتوالى (مقال )

الثلاثاء 23 كانون الثاني (يناير)  12:50

الطالب مصطف جارا رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم بلعصابه صحبة أحمد ولد يحي

ولدت الاتحادية الوطنية لكرة القدم إبان فجر الاستقلال من رحم البطولة الوطنية ولادة عسيرة وباتت تعاني من مشاكل ولم تستطع الخروج منها لتحقق المطلوب وظلت تعاني وتبحث عن الرجل المنقذ إلى أن حباها الله بالرجل المناسب. الآن يرى الشارع الرياضي الوطني ان الميلاد الحقيقي للكرة الوطنية والاتحادية كان مع أحمد ولد يحي الذي وصل الى الهرم الرياضي الوطني فى العام 2011. ومنذ ذلك التاريخ والرجل يعمل ليلا ونهارا حتي أصبحت موريتانيا الآن يحسب لها حسابها على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.

بدأ الرجل أول ما بدأ فى البحث عن الممولين فكان له ما أراد، فدخل الجميع الى صف المشجعين للفكرة فتم جلب المكونين الدوليين فى جميع المجالات: التدريب، التحكيم، التنظيم، بناء صالات لكرة الصالة، والكرة الشاطئية وغيرها.

ثم عرج الرجل بعد أن تم تكوين كادر بشري وطني يصل إلى مستوى التطلعات، إلى البني التحتية، فتم ترميم ملعب شيخا ولد بيديه وبناء ملعب انواذيبو بالمواصفات العالمية، ثم ملاعب صغرى للتدريبات استغلتها الفرق الوطنية لتحضيراتها للمقابلات الوطنية. إلى جانب كل ذلك مبنى الاتحادية الوطنية فالأكاديمية التي يتم من خلالها تكوين اللاعبين من جميع الفئات العمرية لتزويد المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.فتم من خلال ذلك بناء منتخب وطني تأهل ولأول مرة فى تاريخ الكرة الوطنية لكأس إفريقيا للأمم ثم توالت التؤهلات.

وفى العام 2016 انشغل الرجل بالجانب التنظيمي حيث شهد العام نفسه من حقبته عدة انجازات تنضاف الى ما سبق على النحو التالي:

1/ بناء عيادة رياضية يؤمها الزوار من الرياضيين من جميع أنحاء الوطن.

2/ قناة رياضية وطنية تبث على مدار الساعة الأخبار الرياضية على جميع الأصعدة، ونقل أحداث الدوري الوطني الممتاز بصورة مباشرة وبكل احترافية ومهنية.

دعا الرجل رئيس الفيفا والكاف لزيارات عملية أعطت دفعا للرياضة الوطنية حيث دعا كل منهما الدول الإفريقية والعربية ان تحذو نهج موريتانيا فى تطوير اللعبة والبنى التحتية وجميع المجالات الأخرى.

كل هذا لم يتحقق إلا عندما وصل أحمد ولد يحي الى رأس الاتحادية، هذا قليل من كثير إلى جانب التواجد القاري والإقليمي والدولي للمنتخبات الوطنية وفرق الوطن.

أريد أن أقول للذين لا يرون إلا الجانب الفارغ من الكأس أن كل ما ذكرته يراه القاصي والداني، أريد هنا أيضا قبل إن انهي مقالي هذا أن أقول بوصفي رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم لولاية لعصابه أن أقدم لزملائي في هذا المجال أنى واكبت جميع الاتحادات فى الحقب الماضية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا ما نجزه ولد يحي لم يكن محض الصدفة بل كان عملا وطنيا يستحق الإشادة لأنه باقي للوطن والرئيس يتغير من وقت إلى آخر. قبل وصوله إلى رئاسة الاتحادية لم تكن المقارنة واردة بالاتحاديات الأخرى لقدم النشأة مع نظيراتها الإقليمية.

اليوم وغدا يقف المشجع الوطني خلف رئيس الاتحادية الوطنية ومكتبها التنفيذي لتستمر مسيرة البناء والتقدم، وسأواصل دعمي له كما دعم رئيس الجمهورية فى الحقبة الحالية وحكومة الوزير الأول ليصل المنتخب الى المستوى المطلوب.

عاشت موريتانيا مزدهرة وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

عاشت الاتحادية الوطنية لكرة القدم وعلى رأسها أحمد ولد يحي.

بقلم/ الطالب مصطف جارا رئيس العصبة الجهوية لكرة القدم بلعصابه

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016