تعرض مفوضية الأمن الغذائي بكيفه هذه الأيام كميات من العلف (ركل لمبيريمه) للبيع وهي شحنة تنتمي إلى خطة التدخل 2022، وقد خصصت لكل بلدية بالنسبة لمقاطعة كيفه 18 طنا بسعر 5000 أوقية قديمة للخنشة.
التجار والمنمون على حدة سواء عزفوا عن شراء هذا العلف لسببين هما:
1- تقارب سعر المفوضية وسعر السوق
2- الخشية من عدم سلامة هذا العلف الذي خزن لعدة سنوات.
ويبقى السؤال الذي يُطرح بإلحاح هو هل عرضت المفوضية هذا العلف للاختبار عن صلاحيته لتغذية المواشي؟ وهل تم إشراك مصالح التنمية الحيوانية في العملية للتأكد من صحة المسار؟ وفوق ذلك كله كيف سمحت الحكومة بضياع هذا العلف والناس بحاجة ماسة له؟